زار وفد رفيع المستوى من هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، للاطلاع على تجربة الهيئة في تطوير تقنيات الطاقة المستدامة.
واستمع الوفد الزائر إلى شرح من مسؤولي الهيئة، حول أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة التي تستخدمها الهيئة في المجمع، وكذلك جهود الهيئة في مجالات الابتكار والبحوث والتطوير في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تضمن برنامج الزيارة جولة في كل من مركز الابتكار، ومركز البحوث والتطوير في المجمع.
ضم الوفد الزائر، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس أحمد الإبراهيم، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الهيئة.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نحرص على مشاركة تجربتنا الناجحة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة مع الوزارات والمؤسسات المعنية في المنطقة والعالم، لاسيما هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تعد نموذجاً للتكامل والتعاون المشترك لضمان أمن شبكات الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، بما يحقق المصالح المشتركة بين الدول الشقيقة، ويرتقي بمستوى قطاع الطاقة في المنطقة ككل. ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، ويسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز الاستدامة والابتكار والتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».
وتهدف هيئة كهرباء ومياه دبي، من خلال مركز الابتكار في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، إلى رفع مستوى الوعي حول الطاقة المتجددة والنظيفة والاستدامة، حيث يوفر المركز تجربة فريدة للزوار لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، بدءاً من منطقة المعرض في الطابق الأول، التي تسلط الضوء على مسيرة هيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى أبرز الاختراعات والابتكارات التاريخية في مجال الكهرباء، وأحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة.
ويهدف مركز البحوث والتطوير في المجمع إلى تطوير قطاع البحوث والتطوير في دولة الإمارات، ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة، ودعم المجتمع العلمي من خلال نشر المعارف وتطوير مواهب وقدرات الباحثين الإماراتيين.
ويدعم المركز من خلال مشروعاته الرائدة وشراكاته النوعية والابتكارات التي يطورها، رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.