قالت ميليشيات متحالفة مع الحكومة الصومالية، إن إرهابيين من حركة الشباب قتلوا ستة على الأقل أمس، أثناء دهم قرية في وسط البلاد طُردوا منها الأسبوع الماضي.
وأجبرت قوات الحكومة الصومالية وميليشيات العشائر المتحالفة معها، مسلحي الحركة على الانسحاب من مساحات كبيرة من الأراضي، منذ أن شنت هجوماً كبيراً في أغسطس، لكن حركة الشباب ردّت بسلسلة من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك تفجيرات في العاصمة مقديشو.
ولقي ما لا يقل عن 35 شخصاً حتفهم، وأصيب 40 آخرون يوم الأربعاء، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان في بلدة مهاس بوسط الصومال.
واستهدف الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس قرية بولاية هيرشابيل، انتزع الجيش الصومالي ومقاتلو الميليشيات المتحالفون معه، السيطرة عليها من أيدي حركة الشباب الأسبوع الماضي.
وقال حسين عدن، المتحدث باسم ميليشيا العشائر المحلية، إن مقاتلي الشباب استخدموا سيارات ملغومة في هجومهم على القرية خلال صلاة الفجر.
وأضاف أن معركة بالأسلحة النارية نشبت بعد الهجوم، وجرى خلالها صد الإرهابيين، مشيراً إلى أن جنوداً وأفراداً من ميليشيات العشائر من بين القتلى الستة.
وقالت حركة الشباب الإرهابية في بيان، إنها استعادت سيطرتها على القرية واستولت على مركبات عسكرية وأسلحة، لكن السكان وسياسياً محلياً نفوا ذلك.
على صلة دان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة هيران بوسط الصومال، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، داعياً إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم واجتثاثه من جذوره. وأعرب المجلس عن خالص التعازي لدولة الصومال حكومةً وشعباً، ولأهالي وأسر الضحايا.