نيودلهي – شافعي سلامة
قال عميد البحث والتطوير في المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي (IIT Delhi) البروفيسور ناريش بهاتنجار إن المعهد يعد واحدا من المعاهد التقنية الريادية في الهند والعالم، حيث يحظى بسمعة استثنائية في مجالات التعليم والبحث الهندسي.
وأضاف بهاتنجار، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية والخليجية في العاصمة الهندية نيودلهي، إنه على الرغم من محدودية عدد الطلاب الأجانب في المعهد، فإنهم معنيون بزيادة الأعداد من الخليج، مشيرا إلى أن الطلبة الأجانب في المعهد يقتصرون على دراسة الماجستير والدكتوراه.
وأوضح أن 30% من جهود المعهد هي في مجال التعليم، فيما 70% مخصصة لمجالات البحث والتطوير.
وتابع بأن عدد الطلبة الدارسين حاليا بالمعهد يبلغ 12748 طالبا في مختلف المراحل منهم 5175 طالبا قبل التخرج و3799 طالبا في مرحلة الماجستير و3774 دكتوراه، فيما يوجد بالمعهد 158 طالبا أجنبيا (يدرسون الماجستير والدكتوراه)، مشيرا إلى تقديم فرع المعهد في أبوظبي 4 برامج منها ما يتعلق بالنظام البيئي، واستهدافه طلبة الثانوية.
وأعاد قلة الأعداد المقبولة إلى صعوبة اختبارات القبول، مشيرا إلى أن نسبة النجاح في هذه الاختبــارات لا تتجاوز 10% حيــث لم ينجــح مـــن 100 ألف متقدم سوى 10 آلاف طالـــب.
وتابع أن من أهداف المعهد تحسين حالة الناس ومساعدة الاقتصاد ومواجهة الاحترار العالمي، والعمل بصفة عامة على حل مشاكل المجتمع والإنسانية.
هذا، وقد تأسس المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي في عام 1961، ومنذ ذلك الحين تم تخريج 42 ألف طالب بينهــــــم 5070 طالــــب دكتوراه، حيث لعب دورا حيويا في تطوير الكوادر الهندسية والتكنولوجيـــــة المتميزة إلى أن تم تغيير اسمه إلى شكله الحـــالي في عام 2018.
كما شارك في اللقاء عميد البرامج الدولية في المعهد جيمس جونز.
مركز الإبداع.. خلية نحل
انتقل الوفد لزيارة احد المرافق الملحقة بالمعهد وهو مركز الإبداع والأبحاث، حيث اصطحب ك. ف نارسيمهام، أحد المسؤولين بالمركز، الوفد في جولة على الأقسام المختلفة التي تضمنت قسم تطوير الطائرات المسيرة للأغراض المدنية، موضحا ان التطوير يشمل الرقائق الإلكترونية والمستقبلات ومراكز التحكم. وقدم شرحا أيضا لأبحاث تطوير محركات المركبات الكهربائية من سيارات ودراجات، موضحا ان الأبحاث تهدف إلى تحسين كفاءة المحركات والتي تساهم بدورها في حماية البيئة.