بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه في لندن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، مستجدات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار سموه إلى خطورة التصعيد الذي انطلق من غزة ودوره في زيادة حدة التوترات في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها.
وأكد الجانبان على أهمية التنسيق بين كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل احتواء الأزمة الراهنة عبر كافة الوسائل والحلول الممكنة، وكذلك التصدي لجميع الأعمال الاستفزازية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد شعوبها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مسارات التعاون الثنائي الإماراتي البريطاني تشهد نموا مستمرا، وذلك انطلاقا من الشراكة من أجل المستقبل التي تجمع بين البلدين وتهدف إلى تحقيق الازدهار المستدام لشعبيهما.
كما تطرقت محادثات سموه ومعالي جيمس كليفرلي إلى مستجدات الأوضاع على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو وسبل خفض التصعيد بين الجانبين وأهمية الالتزام بالحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لكافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة غرب البلقان.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة منصور عبدالله بالهول الفلاسي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.