- منار الراشد: دعم «التقدم العلمي» للمعرض يحقق أهدافها كركيزة محفزة للعطاء المعرفي
- ديفيد فاروقي: 40 دولة تشارك بالمعرض والاختراعات المتنافسة تخضع لتقييم 60 محكماً
برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، تنطلق الأحد المقبل فعاليات المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بنسخته الـ 14 خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير بمشاركة 40 دولة عربية وأجنبية في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال جاسم الخرافي، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر النادي لاستعراض آخر الترتيبات والاستعدادات لهذا الحدث العلمي العالمي، أن المعرض بات يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة معارض الاختراعات الدولية، ما يعكس دور الكويت الريادي في الشرق الأوسط لدعم العلماء والبحث العلمي، مثمنا جهود المتطوعين ومؤسسات المجتمع المدني في إنجاحه، معتبرا أن رعاية صاحب السمو للمعرض تأتي تأكيدا على دعم سموه للعلم والعلماء، وهو ما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتطوير المعرض والارتقاء به.
وأشار طلال جاسم الخرافي إلى أن هناك عدة جهات خليجية وعربية حرصت على المشاركة في المعرض منها مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون الخليجي، ومؤسسة الملك عبدالعزيز، وجامعة المجمعة السعودية، والنادي العلمي القطري، والنادي العلمي الإماراتي، وجامعة الرباط المغربية، والجمعية العراقية للمخترعين، وجمعية حضرموت اليمنية للاختراعات، كما ان هناك جهات تشارك للمرة الأولى في المعرض أبرزها الجمعية الصينية للاختراعات التي ستمنح جائزة لأحد المخترعين الفائزين بجوائز المعرض، والمعهد الاتحادي للملكية الصناعية في روسيا، ويأتي ذلك انطلاقا من السمعة العالمية المميزة التي اكتسبها هذا الحدث.
وأضاف: هناك عدة جهات ومنظمات عالمية معنية بالاختراعات والابتكارات تحرص على التواجد سنويا في هذا المحفل العلمي منها معرض جنيف الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة (وايبو)، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا)، وتمنح هذه الجهات جوائز باسمها للمخترعين الفائزين، إيمانا منها بأهمية المعرض ورسالته وأهدافه.
وتقدم بالشكر للجهات المعنية في الكويت التي قدمت التيسيرات لإقامة المعرض وفي مقدمتها وزارة الداخلية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السابق الشيخ طلال الخالد لسرعة إصدار تأشيرات الضيوف، والمشاركون وممثلو المؤسسات البحثية والعلمية، كما شكر القائمين على وزارة الخارجية لدورها في تقديم التسهيلات اللازمة.
وهنأ سمو الشيخ د.محمد الصباح بمناسبة توليه رئاسة الوزراء، متمنيا لسموه السداد والتوفيق في مهمته الجديدة لتحقيق آمال وطموحات الشعب الكويتي، كما هنأ رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الأسبق ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الداعم والشريك الاستراتيجي للنادي العلمي الذي تربطه علاقة تاريخية مميزة بالمؤسسة، متمنيا استمرار هذا التعاون، كما تقدم بالشكر لشركة زين للاتصالات، على الرعاية المستمرة التي تقدمها للمعرض ولم تتوقف منذ انطلاقته الأولى، وكذلك بيت التمويل الكويتي، ورجال الإعلام والصحافة لحرصهم على نشر فعاليات المعرض.
العطاء العلمي
من جهتها، قالت مديرة دائرة تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي م.منار الراشد إن دعم المؤسسة للمعرض يأتي تحقيقا لأهدافها المتمثلة في كونها ركيزة لتحفيز ودعم العطاء العلمي والمعرفي والابتكار في وطننا وحرصا منها على المساهمة في تطوير المفاهيم والأفكار للمشاركة في دفع عجلة التنمية.
وأوضحت الراشد أن «التقدم العلمي» تحرص على توفير الدعم لجميع قطاعات المجتمع، وذلك لضمان استدامة ورفاهية الكويت بما يتماشى مع رؤية كويت جديدة، كما حرصت على تنمية المهارات وبناء القدرات، وتوفير منصات لتشجيع الإنجازات العالية المستوى في التعليم والبحث والتكنولوجيا والابتكار.
40 دولة
من جانبه، قال رئيس هيئة المحكمين بالمعرض ديفيد فاروقي إن عدد الدول المشاركة في معرض هذا العام يتجاوز 40 دولة عربية وأجنبية تقدمت بأكثر من 200 اختراع، فيما يبلغ عدد المخترعين الكويتيين 21 مخترعا تقدموا بـ 14 اختراعا يمثلون عدة جهات علمية، هي جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وغيرها.
وذكر فاروقي أن هيئة محكمي المعرض تضم 60 محكما من الأكاديميين والمتخصصين في جميع المجالات العلمية، وأن الأعمال المشاركة في معرض هذا العام تضم مجموعة مميزة من الاختراعات المثيرة للإعجاب، لافتا إلى أن الاختراعات المشاركة تغطي كل المجالات، وستخضع لتقييم هيئة المحكمين من الأكاديميين وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات والأطباء والمتخصصين المحترفين في مجالات عدة، ويتمتعون بالخبرة الكافية في تحكيم الاختراعات، ويتبعون المعايير العالمية نفسها المتبعة في معرض جنيف الدولي.
المسؤولية المجتمعية
بدوره، أعرب مدير أول العلاقات العامة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) فيصل السريع عن سعادة بيت التمويل للمشاركة في المعرض كإحدى الجهات الراعية منذ انطلاقته الأولى حتى الآن، انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وإيمانا بدعم الطاقات الشبابية وابداعاتهم.
وأعرب السريع عن أمله في رؤية الاختراعات والابتكارات المشاركة في المعرض تطبق على أرض الواقع للمساهمة في خدمة المجتمع، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.