أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن الدولة تأثرت أمس بمرور امتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الغربي مع امتداد منخفض جوي علوي من الشمال، يصاحبه تيار هوائي من الغرب وكتلة هوائية باردة ورطبة في طبقات الجو العليا، ويستمر التأثير حتى الجمعة المقبل.
وأوضح أن طقس غد غائم جزئياً بوجه عام وغائم أحياناً على مناطق متفرقة، مع استمرار فرصة سقوط أمطار، فيما تكون الرياح شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً، وتراوح سرعتها من 10 إلى 25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون متوسط الموج، يضطرب أحياناً، خصوصاً مع السحب في الخليج العربي وفي بحر عمان.
وأوضح أن طقس الأربعاء سيبقى غائماً جزئياً بوجه عام وغائماً أحياناً على مناطق متفرقة، مع استمرار سقوط الأمطار، وتكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ونشطة إلى قوية أحياناً مع السحب، مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها من 20 إلى 30 كم/س، تصل إلى 50 كم/س على البحر الذي يكون متوسط الموج، ويضطرب أحياناً.
وتابع المركز أن طقس الخميس سيكون غائماً جزئياً بوجه عام وغائماً أحياناً على مناطق متفرقة، مع مواصلة سقوط الأمطار، فيما تظل الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة إلى قوية في بحر عمان أحياناً مع السحب، مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها من 20 إلى 30 كم/س، تصل إلى 50 كم/س على البحر الذي يكون متوسط الموج.
وتوقّع المركز أن يسود الجمعة طقس غائم جزئياً بوجه عام وغائم أحياناً على بعض المناطق، مع فرصة سقوط الأمطار، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية وشمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، وتراوح سرعتها من 15 إلى 25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون متوسط الموج يضطرب أحياناً.
وتشهد الدولة منذ بداية النصف الثاني من الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة، ليكون الطقس بارداً نهاراً وشديد البرودة أحياناً خلال الليل بوجه عام، ويرجع ذلك إلى تأثر المنطقة بامتداد المرتفع الجوي المتمركز فوق سيبيريا، حيث يندفع هواء بارد نحو شبه الجزيرة العربية والمنطقة المحيطة بها.
كما تشهد الدولة هذا الشهر نشاطاً ملحوظاً للرياح الشمالية الغربية أحياناً (تسمى رياح الشمال)، تكون مثيرة للرمال والغبار على المناطق الداخلية خصوصاً والمكشوفة، كما تؤدي هذه الرياح إلى ارتفاع موج البحر بشكل ملحوظ، فيما تزداد الرطوبة النسبية خصوصاً في الصباح الباكر نتيجة لمرور كتل الهواء المعتدلة فوق مياه الخليج نحو الدولة، ما يهيئ الفرصة لتكون الضباب الخفيف والكثيف، ويزداد معدل حدوث الضباب على المناطق الداخلية أكثر من المناطق الساحلية.