كشفت وزارة الاقتصاد عن سحب واستدعاء 62 ألفاً و767 سلعة معيبة من أسواق الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري، من بينها 53 ألفاً و230 سيارة وحافلة ودرّاجة نارية وزورقاً رياضياً معيباً، شكلت نسبة 84.8% من إجمالي السلع المسحوبة، إضافة إلى 9537 سلعة معيبة لمنتجات كهربائية وإلكترونيات، ومعدات، وأثاث، وألعاب أطفال، شكلت نسبة الـ15.2% المتبقية.
سيارات وزوارق
وتفصيلاً، كشفت وزارة الاقتصاد عن سحب واستدعاء 53 ألفاً و230 سيارة ودراجة نارية معيبة وقارباً رياضياً خلال النصف الأول من العام الجاري، من بينها 20 ألفاً و641 سيارة في الربع الثاني، وذلك لتصليح عيوب تصنيعية مجاناً، دون تحميل أصحاب السيارات أي كلفة، بالتعاون مع وكالات السيارات المعنية في الدولة.
وأظهر رصد أجرته «الإمارات اليوم» أن عمليات السحب والاستدعاء شملت 61 طرازاً لسيارات، من بينها 29 طرازاً خلال الربع الثاني، تم تصنيعها خلال الفترة بين عام 1996 والعام 2023، كما شملت السيارات المسحوبة طرزاً تم تصنيعها في 13 دولة، هي: اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة، الهند، تركيا، المكسيك، سلوفاكيا، تايلاند، الصين، أميركا الشمالية، إيطاليا، المملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية.
وبيّن الرصد أن عمليات التصليح تمت بالتعاون مع 14 وكالة وشركة سيارات في الدولة: «الطاير للسيارات»، «بريميير موتورز»، «الكندي للسيارات»، «بن حمودة للسيارات»، «مشاريع قرقاش»، «الإمارات للسيارات»، «اليوسف موتورز»، «المشروعات التجارية»، «الماجد للسيارات»، والشركة العامة للملاحة والتجارة «جنافكو»، و«العربية للسيارات»، «بنتلي موتورز»، «الحبتور للسيارات»، و«كلداري للسيارات المحدودة».
عيوب أساسية
وأظهر المسح الذي تم وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد أن هناك 20 عيباً أساسياً في أجزاء السيارات، كانت وراء عمليات سحب واستدعاء السيارات، بعضها ناجم عن خلل في نظم وبرامج عدة، بحيث أصبحت لا تتوافق مع المواصفات المطلوبة.
وتركزت العيوب بشكل رئيس في: المحرك، الوسائد الهوائية، خزان الوقود، مجموعة ناقل الحركة، نظام الفرامل، عجلة القيادة، عمود التوجيه، الأبواب، الإطارات، نظام الاتصال في حالات الطوارئ، أحزمة الأمان، البطارية، حساسات الاصطدام الجانبية، مقاعد السيارات، مشبك مقعد الأطفال، ماسحات الزجاج، نظام مراقبة ضغط الإطارات، كاميرا الرؤية الخلفية وغيرها.
مخاطر العيوب
ووفقاً لبيانات الوزارة، فإن هذه العيوب قد ينتج عنها تسرب في الوقود، وحجب أو تدني الرؤية، وتفعيل الوسائد الهوائية من غير قصد، وعدم تفعيلها وقت اللزوم، وتعطل مفاتيح التحكم في عجلة القيادة، وحدوث انخفاض في معدل تباطؤ سرعة السيارة بمرور الوقت، وفقدان قوة الدفع، وتعطل البوق، وإضاءة مؤشر تحذير الوسادة الهوائية، وعدم انتظام عمل المحرك، وعدم القدرة على تشغيل السيارة، وعدم فتح الوسائد في حال وقوع الحوادث، وعدم إغلاق الأبواب بإحكام، وعدم تثبيت مقاعد الأطفال، وانخفاض أو انعدام مستوى تبريد تكييف الهواء.
كهربائيات وأثاث
ولم تذكر وزارة الاقتصاد في تقاريرها حدوث حالات استدعاء لسلع غير السيارات في الربع الثاني، ليقف عدد حالات الاستدعاء والسحب لسلع أخرى غير السيارات عند 9537 سلعة معيبة متنوّعة تم سحبها في الربع الأول، وتضمنت منتجات كهربائية، وإلكترونيات، ومعدات، وأثاثاً وألعاب أطفال.
وتضمنت السلع المسحوبة في الربع الأول 1726 وحدة من المكانس الكهربائية اللاسلكية للأرضيات الرطبة والجافة، مصنوعة في الصين، بالتعاون مع شركة «بيسيل» خلال الفترة بين عامي 2019 و2021، بسبب خطر ارتفاع درجة حرارة لوحة الدائرة، وإمكانية اندلاع حريق.
كما تم سحب 179 وحدة من ميكروفونات المكثف الكهربائي المصنوعة في الصين، بالتعاون مع «شركة سوني الشرق الأوسط» عام 1997، نظراً لأن مستوى المادة الموجودة في الجزء الذي يربط سلك الجهاز بالميكروفون يتجاوز الكميات المسموح بها في قرار مجلس الوزراء بخصوص لوائح التحكم في نسب المواد الخطرة في الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات.
كما تضمنت المواد المسحوبة 6371 وحدة من مرايا مصنوعة في الصين أيضاً عام 2020، بالتعاون مع شركة الفطيم التجارية «إيكيا»، بسبب خطر تعرض أدوات التثبيت الحائطية للكسر، فضلاً عن سحب 588 وحدة من لعبة الصيد «بلافينجاد» المصنوعة في الصين، بسبب أن المسامير الصغيرة في اللعبة يمكن أن تنفصل، ما يؤدي إلى خطر الاختناق المحتمل، خصوصاً عند الأطفال الصغار.
كما تم سحب 673 وحدة من لعبة غيمة «سكيب هوب»، بالتعاون مع وكالة «مابيير»، وهي مصنّعة في الصين في الفترة بين بين عامي 2016 و2022، ويرجع سبب السحب إلى أن قطع قطرات المطر المثبتة في الجزء السحابي الملحق بـ«الغيمة» قد تنفصل، ما يشكل خطر الاختناق إذا وضعه الطفل في فمه.
• عمليات السحب والاستدعاء شملت 61 طرازاً لسيارات.. وعمليات التصليح تمت بالتعاون مع 14 وكالة سيارات.
• سحب 9537 سلعة معيبة متنوّعة تضمنت منتجات كهربائية وإلكترونيات ومعدات وأثاثاً وألعاب أطفال.