لايزال الموسم الكروي المنقضي، يلقي بظلاله على قائد منتخب مصر، وهداف ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بعدما سجل المركز الأسوأ في تاريخه، في سباق أفضل لاعب إفريقي الذي حسمه النيجيري فيكتور أوسيمين لاعب نابولي الإيطالي.
«صلاح» الذي حل في المرتبة الثالثة في ترتيب الأفضل في إفريقيا، الذي أعلنه الاتحاد الإفريقي خلال الساعات الماضية، سجل أسوأ مركز للفرعون المصري منذ ترشحه للجائزة لأول مرة عام 2017، وتحديدا منذ انتقاله إلى أنفيلد.
لماذا خسر محمد صلاح لقب أفضل لاعب في أفريقيا؟
أسباب عديدة كانت وراء ضياع لقب الأفضل في أفريقيا الذي توج به صلاح عامي 2017 و2018، بعد أسابيع قليلة من خروجه من قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم في سباق الكرة الذهبية، بعدما احتل المركز الحادي عشر.
موسم صفري وغياب عن المونديال.. أسباب خسارة محمد صلاح لقب الأفضل في أفريقيا
ليفربول قدم واحدا من أسوأ مواسمه، منذ انتقال محمد صلاح إلى صفوفه منذ 6 سنوات، بعدما خسر كل البطولات وحل في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليفشل في حجز مقعدا بدوري أبطال أوروبا الموسم الجاري.
السبب الثاني، كان في الظهور الباهت بدوري أبطال أوروبا للريدز الموسم المنقضي، بعدما خسر أمام ريال مدريد ذهابا وإيابا في ثمن النهائي بنتيجتين ثقيلتين (5 – 2 و 6- 2) ليودع البطولة.
كما أن عدم تأهل منتخب مصر للمشاركة في كأس العالم قطر 2022، أدى بدوره لغياب صلاح عن العُرس العالمي، وكان سببا رئيسيا في خسارة الفرعون المصري للقب الأفضل في القارة السمراء.