قال الشيخ عبدالله سلامة، الواعظ بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الإنسان مطالب بأداء جميع العبادات دون تقصير، وقبول العمل لا يعلمه إلا الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه يجب على الإنسان الذي قصر في أداء الصلوات قضائها لأنها دين في رقبته أمام الله، ومن منطلق كونها عبادة مستقلة وصلة بين العبد وربه، موضحا أن الصلاة فرضت في الملأ الأعلى أثناء رحلة الإسراء والمعراج.
الصلاة ترقي الروح للملأ الأعلى
وأضاف «سلامة» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنّ أداء الصلاة يجعل الإنسان يرتقي بروحه إلى الملأ الأعلى عند الحق تبارك وتعالى، مؤكدًا: «الدين يُسر، والله عز وجل غني عن جميع العبادات، ولا يجب على الإنسان إصدار أحكام على غيره من حيث التقصير في أداء فرائض الله، فكل إنسان يحكم على نفسه».
العبادات مرتبطة بسلوك الإنسان
وأكد الواعظ بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، على أهمية اهتمام كل إنسان بشئون نفسه، مشيرًا إلى أن العبادات مرتبطة بسلوك الإنسان نفسه، موضحا: «قيام الإنسان بجعل الأخريين قانطين من الله عز وجل عمل لا يرضي الله، إذ أننا مأمورين بتحبيب المواطنين في الدين وتشجعهم على أداء الفرائض والتوسع في أداء الأعمال الحسنة».