تحظى الخضراوات والفاكهة باهتمام كبير من جانب المواطنين لا سيما أنها من المنتجات الأساسية التي لا غنى عنها يومياً لاستمرار الحياة، وطمأنت شعبة الخضار والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية المواطنين، بشأن توافر الخضار والفاكهة بشكل جيد في الأسواق، بالإضافة إلى استقرار الأسعار خلال الفترة الحالية.
وأكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الخضار والفاكهة تشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية، كما أن بعض الأصناف التي شهدت ارتفاعاً الفترة الماضية كالبصل أصبحت مستقرة وفي طريقها للانخفاض التدريجي، لاقتراب موسم العروة الصيفية والإنتاج الكبير.
وأضاف النجيب في حواره لـ«الوطن»، أن مصنع الأسمدة الأزوتية له دور مهم في زيادة إنتاج الأسمدة والمبيدات التي يحتاجها الفلاح لزراعة أرضه، ما يشجع الفلاح على الزراعة بشكل أكبر، وبالتالي يزداد الإنتاج وتزداد الكمية المعروض من الخضراوات والفاكهة، كما أنه كلما ازدادت الكمية المعروضة في مقابل ثبات أو نقصان الكمية المطلوبة كلما انخفض السعر.
في البداية.. هل هناك متابعات مستمرة من الغرفة للأسواق؟ وماذا عن الأسعار؟
بالطبع هناك متابعات مستمرة من الغرفة التجارية للأسواق للتاكد من الأسعار، كما أن الدولة تراقب الأسواق أيضاً لمنع حدوث أي تلاعب بالأسعار، كما أن وقود السولار هو المستخدم في شاحنات نقل البضائع، ما جعل أي تحرك في سعر البنزين غير مؤثر على أسعار الخضار والفاكهة، كما أن أسعار الخضار والفاكهة تشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية، كما أن بعض الأصناف التي شهدت ارتفاعاً الفترة الماضية كالبصل أصبحت مستقرة وفي طريقها للانخفاض التدريجي، لاقتراب موسم العروة الصيفية والإنتاج الكبير.
في رأيك.. ما أهمية افتتاح مصنع الأسمدة الأزوتية؟
بالتاكيد افتتاح مثل هذه المصانع له دور حيوي ومهم للاقتصاد المصري، كما أن مصنع الأسمدة الأزوتية له دور هام في زيادة إنتاج الأسمدة والمبيدات التي يحتاجها الفلاح لزراعة أرضه، ما يشجع الفلاح على الزراعة بشكل أكبر وبالتالي يزداد الإنتاج وتزداد الكمية المعروض من الخضراوات والفاكهة، كما أنه كلما ازدادت الكمية المعروضة في مقابل ثبات أو نقصان الكمية المطلوبة كلما انخفض السعر.
ما هي المحافظات الأكثر استهلاكاً؟ وهل ازداد حجم الطلب خلال الفترة الماضية؟
جميع المحافظات المصرية تستهلك الخضار والفاكهة بنسب متقاربة، ولكن القاهرة يزداد بها الطلب والاستهلاك لأنها محافظة غير زارعة للخضار والفاكهة فهي الأعلى استهلاكاً على مستوى المحافظات، بينما الدلتا والوادي ينتجون الكمية الأكبر من الإنتاج الكلي لمصر من الخضار والفاكهة، كما ازداد حجم الطلب على شراء الخضار والفاكهة، خاصة الأصناف التي تقبل التخزين، وذلك بسبب تخوف المواطنين من الأسعار، ولكن أحب أن أطمئن المواطنين بأن جميع السلع والمنتجات متوفرة بشكل جيد ولا يوجد نقص من أي نوع، كما يوجد وفرة في البطاطس والطماطم والباذنجان والثوم والبصل، وكلما حدث ارتفعت في درجات الحرارة واستقرار في الحالة الجوية كلما حدث ثبات وانخفاض في الأسعار بسبب زيادة الإنتاجية، فلا يجب على المواطنين القلق.
ماذا عن التصدير؟ وهل أثر على الكمية المتوفرة محلياً؟
التصدير لم يؤثر مطلقاً على الكمية المتوفرة محلياً، ولكن الحديث كان على البصل عندما حدث ارتفاع طفيف له قبل أن يعاود الانخفاض بسبب تقليل المساحات المزروعة منه، ولكن نحن مقبلون على الموسم الصيفي وما يقابله من زيادة إنتاجية وثبات ثم انخفاض في الأسعار، فالمنتجات بها وفرة ونقوم بتصدير ما يفيض عن احتياجاتنا المحلية، ما يقدر بحوالي 6 ملايين و500 ألف طن سنويا من الخضار والفاكهة بما يزيد عن 3 مليارات دولار سنوياً.
ختاماً..هل للزراعات المصرية ترتيب على مستوى العالم؟ وما توقعاتك للفترة المقبلة؟
نعم بالتأكيد، فمصر أكبر مصدري الموالح على مستوى العالم وخاصة البرتقال، بالإضافة إلى التمور والفراولة المجففة، كما أنه من المتوقع حدوث استقرار في الأسعار مع قدوم شهر رمضان المبارك، ولكن يجب على المواطنين الشراء قدر احتياجاتهم وعدم الزيادة فوق الاحتياج لأن زيادة الكمية المطلوبة في مقابل ثبات الكمية المعروضة يؤدي إلى تحركات سعرية.