الأربعاء 1 نونبر 2023 – 06:12
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، الثلاثاء بمدينة ورزازات، على تنصيب عبد الله جحيط، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم ورزازات، خلفا لعبد الرزاق المنصوري، الذي تم تعيينه عاملا على إقليم تطوان.
وحضر حفل تنصيب المسؤول الإقليمي الجديد ممثل وزير الداخلية، ووالي جهة درعة تافيلالت، بوشعاب يحضيه، وعبد الرزاق المنصوري (عامل إقليم تطوان)، ورئيسا المجلس الإقليمي والجهة، والكاتب العام للعمالة، ورؤساء المصالح الأمنية الجهوية، والسلطات المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون، وفعاليات من المجتمع المدني.
وبعد تلاوة ظهير التعيين من طرف قاضي التوثيق، بلغ وزير الصحة والحماية الاجتماعية رضا وعطف الملك محمد السادس على ساكنة إقليم ورزازات، وهنأ المسؤول الترابي الجديد بالثقة الملوية التي حظي بها، “وتأتي كتتويج لرصيده الأكاديمي الناجح، ومساره المهني المتألق، وما راكمه من تجارب وخبرات بمختلف المسؤوليات التي باشرها”.
وحث المسؤول الحكومي ذاته الفاعلين المحليين على “المساهمة في تحقيق العدالة المجالية من خلال حث جميع المتدخلين في الشأن المحلي على إيلاء عناية فائقة لتأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الجماعية، ومساعدة المواطنين على برمجة مشاريع في هذا المجال وفق مقاربة تشاركية تركز على المناطق ذات البنية الهشة”.
ونوه المسؤول ذاته بـ”المسار المهني الحافل بالمشاريع لعامل إقليم ورزازات السابق، عبد الرزاق المنصوري”، مؤكدا أن “ورزازات عرفت تنزيل مجموعة من الأوراش الكبرى طيلة الفترة التي قضاها المسؤول الإقليمي في منصبه”، وداعيا الجميع، بمن فيهم العامل الجديد، إلى “مواصلة مسار التنمية في هذا الإقليم الذي يتوفر على مجموعة من المقومات التي تسهل تنزيل الأوراش التنموية”.
يذكر أن عبد الله جحيظ، عامل إقليم ورزازات، يبلغ من العمر 58 سنة، خريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وحاصل على الماستر في تسيير المشاريع من المدرسة نفسها.
وبدأ جهيد مساره المهني سنة 1991 كمهندس مكلف بالبحث البيئي، ومسؤول عن التكوين المستمر في “القسم الهيدروليكي”، بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وفي سنة 1995 شغل منصب رئيس قسم البرمجة والميزانية بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، ثم مديرا إقليميا بكلميم سنة 1997، قبل أن يتولى سنة 2003 منصب مدير المنطقة الوسطى بخريبكة، كما شغل منصب المدير المركزي لقسم الصناعة والاستغلال بالمكتب الوطني للكهرماء سنة 2006.
المصدر: وكالات