قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “المساء” وتضمينها خبرا عن وفاة شخصين بسبب مادة كحولية غير صالحة للاستهلاك البشري بمنطقة إيمزار مرموشة التابعة لإقليم بولمان.
وكشفت نتائج التشريح الطبي، الذي أجري على جثتي الهالكَين، أنهما تناولا مادة كحولية سامة ذات تركيز عال جدا بنسبة 90 بالمائة، وهو ما تسبب لهما في تسمم حاد أدى إلى مفارقتهما الحياة.
وأضافت “المساء” أن عناصر الدرك الملكي تواصل بحثها في الموضوع بغية معرفة أدق التفاصيل، والوصول إلى مصدر هذه المادة الكحولية السامة.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أنه تم تفكيك عصابة إجرامية تنشط في سرقة السيارات وتصريفها وحيازة وترويج المخدرات الصلبة ومسكر ماء الحياة، مشيرة إلى أن العصابة تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 37 و 42 سنة، وهم من ذوي السوابق القضائية.
ووفق المنبر ذاته، فقد تم توقيف المشتبه بهم في عمليات منفصلة بمدن الخميسات وتيفلت وسلا وسيدي ينور، إثر الاشتباه بتورطهم في ارتكاب عدة عمليات سرقة باستعمال مفاتيح مزورة، استهدفت سيارات خفيفة بمدينة مكناس ونواحيها، قبل تصريفها باستعمال وثائق مزورة أو تقطيعها وبيع أجزائها كمتلاشيات.
فيما ورد بـ”الاتحاد الاشتراكي” أن العديد من الإشارات الضوئية وعلامات التشوير المختلفة تعيش وضعية متردية في العديد من الشوارع والأحياء البيضاوية، منها الإشارة الضوئية التي توجد بشارع مودي بوكيتا بمقاطعة المعاريف على بعد أمتار من ثانوية الأمير مولاي عبد الله التاريخية.
ووفق المنبر نفسه، فإن إشارة انقلب وضعها فأضحى أعلاها أسفلها، ونزلت إلى مستوى متدن، وقد تقع أرضا بشكل كلي في كل لحظة، لكن مع ذلك لم تتدخل المصالح المختصة لإعادة الأمور إلى نصابها، وتفادي وقوع أي حادث غير مرغوب به.
كما كتبت الجريدة ذاتها أن سكان دوار صليعة بجماعة السوق القديم بإقليم تطوان يتجرعون معاناة كثيرة جراء غياب خدمة الماء الصالح للشرب منذ سنة 2011، بعد أن قام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإيصال الشبكة الرئيسية الخاصة بهاته المادة الحيوية إلى منطقتهم، إلا أن مسؤولي الجماعة تجاهلوا مطالبهم، مما حال دون تمكينهم من الحصول على الرخص الفردية لتزويد منازلهم بالماء الصالح للشرب، فضلا عن الصعوبات التي واجهوها على مستوى الميزانية المبالغ فيها.
وأضافت “الاتحاد الاشتراكي” أن سكان المنطقة المتضررة وجهوا رسالة مستعجلة إلى عامل عمالة تطوان يطالبون فيها بضرورة التدخل لإيجاد حل فوري لهذا المشكل المتمثل في غياب خدمة الماء الشروب، كما استعرضوا العديد من المطالب الأخرى، من بينها غياب البنية التحتية، سيما الطرق المؤدية إلى المدارس، حيث يجد التلاميذ صعوبة للالتحاق بحجرات الدراسة في فصل الشتاء.
أما “العلم” فورد بها أن النائبة البرلمانية فطيمة بن عزة دعت إلى دراسة مشروع قانون العقوبات البديلة وضرورة ملاءمة النص القانوني الحالي مع عدد من الأحكام والقوانين، مشيرة إلى أن بعض التدابير قد تمس مفهوم العدالة الجنائية بسبب اعتماد معيار العقوبة بدل معيار طبيعة الجريمة. وأضافت أن الاستفادة من العقوبات البديلة لا ينبغي أن يكون على حساب الضحايا.
ونختم من “بيان اليوم”، التي ذكرت أن المحكمة الابتدائية بمراكش قضت بشهرين حبسا نافذا وغرامة قدرها ألفي درهم في حق المتهمة “ف. ا” على خلفية تصويرها فيديو يخص امرأة وضعت حملها بجانب دار الولادة بسيد الزوين بمراكش؛ وذلك عقب اتهامها ببث وتوزيع أقوال وصور شخص دون موافقته.
المصدر: وكالات