إقليم بولمان يتحول إلى وجهة للرياضات الجوية

تعتزم عمالة بولمان تحويل الإقليم إلى وجهة جديدة لمحترفي وهواة الطيران الشراعي من المغرب ومختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال برمجة إحداث منصتين لإقلاع وهبوط الطيارين بجماعة كيكو، في استثمار للمؤهلات التضاريسية والمناخية للمنطقة التي تسمح بممارسة هذا الصنف من الرياضات الجوية.

لهذه الغاية، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين عمالة إقليم بولمان والجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي للنهوض برياضة الطيران الشراعي بالإقليم، وفقا لما تم الإعلان عنه، الثلاثاء، من قبل الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي.

وأوضح مصدر هسبريس أنه بدعوة من عامل إقليم بولمان، جرى عقد اجتماع تحضيري بمقر العمالة، حضره العامل ورئيس الجامعة، تم خلاله الإعلان عن تخصيص مساحة تناهز هكتارين ونصف الهكتار لإنشاء منصتين لإقلاع وهبوط الطيارين، وفضاء للاستقبال، ومرافق صحية، ومساحات خضراء، وممرات ومسالك للولوج إلى المنصتين.

وأبرز المصدر ذاته أن هذا المشروع، الذي وصفه بالضخم، سيساهم بشكل كبير في تحويل إقليم بولمان إلى مركز عالمي لجذب محترفي الرياضات الجوية من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيكون له دور حيوي في تعزيز قطاع السياحة بالمنطقة.

وأفادت الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي بأنه خلال الاجتماع المذكور، نوقشت آليات تطوير الرياضات الجوية بإقليم بولمان، موردة أن الجامعة تعهدت، بموجب الاتفاقية الموقعة مع العمالة، بمواكبة تأسيس أندية الطيران بالإقليم وتأطيرها للحصول على الاعتمادات اللازمة.

كما تعهدت الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي بتوفير التكوين التطبيقي والنظري لمنخرطي الأندية المحدثة، ووضع خبرتها وأطرها رهن إشارة الشركاء للوقوف على أشغال تهيئة منصتي إقلاع وهبوط الطيارين المزمع إحداثهما بجماعة كيكو.