سعد لمجرد يتجاوز “المحنة القضائية” بمواصلة تسلق سلم النجاحات الغنائية

يستمر الفنان المغربي سعد لمجرد في تسلق سلم النجاح وشق دربه في عالم الفن والغناء من خلال تقديم أعمال غنائية متنوعة جعلته يحقق النجومية ويحصد الأرقام القياسية المتتالية، متحديا بذلك الأزمة التي عصفت بمشواره في أوج عطائه، وانعكست على مساره، بسبب متابعته القانونية أمام العدالة الفرنسية في القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016.

وأعلن الفنان سعد لمجرد أن ديو “قولي متى”، الذي جمعه بالنجمة الهندية شريا غوشال، استطاع خلال 50 يوما فقط من إصداره تجاوز الـ100 مليون مشاهدة عبر موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، وتصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة، محتلا المركز الأول في “الطوندونس” في أزيد من 32 دولة، من بينها الهند والأردن وقطر وكويت وموريتانيا والبحرين ولبنان وكندا وألمانيا وتنزانيا.

كما أبرز لمجرد أن عمله الغنائي حقق أزيد من 15 مليون استماع عبر تطبيق “سبوتيفاي” العالمي، ومازال يحتل الصدارة بمجموعة من المنصات العالمية المتخصصة في الموسيقى وبث الأغاني، إضافة إلى مشاركته عبر تطبيق “تيك توك” في فيديوهات بلغ عددها مليونا و800 ألف، محققا أزيد من 426 مليون مشاهدة على التطبيق ذاته.

ورغم النجاح الذي تحققه أغنية “قولي متى” فإنها تسببت في أزمة بين لمجرد والنجمتين الهنديتين شريا غوشال وجينيفر وينجت المشاركتين فيها، إذ امتنعتا عن الترويج لـ”الفيديو كليب” منذ إصداره وذكر اسم لمجرد بسبب هجوم جمهورهما الهندي والانتقادات التي طالتهما من محبيهما بسبب تعاملهما مع فنان متابع في قضية اغتصاب، ومدان بالسجن ست سنوات، رغم النجاح الكبير الذي يحققه العمل على الصعيد العالمي.

وأصدر “المعلم” مؤخرا أغنية جديدة باللهجة المصرية بعنوان “نور الصبح”، حجزت بدورها مكانا لها ضمن الصدارة، وتأتي في إطار إستراتيجية جديدة بات يتبعها رفقة إدارة أعماله، تعتمد على طرح إنتاجات فنية جديدة متنوعة وبأنماط مختلفة بشكل متتال لا يتجاوز الشهرين أو ثلاثة أشهر، ليواكب تطور الساحة الفنية حاليا، حسب ما كشفه مصدر مقرب منه في تصريح لهسبريس.

المصدر ذاته أشار إلى أن لمجرد سجل مجموعة من الأعمال الجديدة، من بينها أعمال مشتركة على شكل “ديو” مع فنانين آخرين تحفظ على ذكر أسمائهم، مضيفا أنه يركز كثيرا على أعماله ويشتغل عليها بشكل مكثف لكي يكون دائما في المستوى الذي عهده الجمهور منذ بداياته الفنية، والذي جعله يحافظ على التألق والتميز في مساره عن باقي أبناء جيله رغم الأزمة.