أنقرة / الأناضول
أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، أن وزارتها ترغب في تنفيذ مشاريع لضمان حصول المرأة على دور فعال في إعادة إعمار سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها غوكطاش، الخميس، خلال استضافتها في الاجتماع التحريري لوكالة الأناضول.
وذكرت غوكطاش أن وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية لديها بالفعل 5 مراكز اجتماعية ضمن فرقة العمل الخاصة بسوريا.
وأضافت: “أطلقنا في وقت سابق مراكزنا المعنية بالدعم المجتمعي، ويمكننا توسيع هذه المشاريع لتشمل محافظات أخرى في سوريا”.
وفرقة العمل الخاصة بسوريا تضم مؤسسات حكومية تركية تعمل على تنسيق شؤون المناطق المحررة من الإرهاب في الأراضي السورية ضمن عمليات شنتها تركيا في السنوات السابقة.
وأوضحت غوكطاش أن وزارتها يمكن أن تنقل أيضا إلى سوريا خبراتها وتجاربها في الدعم النفسي والاجتماعي للسوريين، وخاصة للنساء والأطفال، من أجل مساعدتهم في التغلب على الصدمات.
ولفتت في هذا الصدد إلى وجود عدد كبير من الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب في سجون نظام الأسد، لا سيما الأطفال والنساء.
وقالت إنه “من الضروري بذل الجهود لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي تعرضوا لها وضمان عودة حياتهم إلى طبيعتها في أقرب وقت”.
وأكدت أن الإدارة السورية الجديدة عينت مؤخرا مسؤولة للإشراف على شؤون النساء والأطفال، في إشارة إلى مسؤولة مكتب شؤون المرأة عائشة الدبس.
وشددت على أن وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ترغب في مشاركة خبراتها وتجاربها مع الجانب السوري خلال الفترة القادمة، لإعادة دمج النساء والأطفال في المجتمع.
وأردفت غوكطاش: “كما نريد في الوقت نفسه القيام بمشاريع تهدف إلى منح المرأة دورا فعالا في عملية إعادة الإعمار في سوريا”.
وكشفت أن الوزارة لديها أيضا نشاطات تستهدف دمج الأطفال السوريين بالحياة التعليمية في بلادهم من جديد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات