08:00 م
السبت 26 أبريل 2025
كتب – سيد متولي
سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ووجدت دراسة سريرية جديدة أن تناول فاكهة مجففة شائعة، وهي الجوز، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ومحاربة الالتهابات.
كما وجدت تجربة سريرية أجرتها كلية الطب بجامعة كونيتيكت، أن تناول فاكهة مجففة شائعة يمكن أن يُحسّن الالتهابات الجهازية، مع تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويعود ذلك إلى احتوائها على الإيلاجيتانينات، بحسب timesofindia.
والإيلاجيتانينات مركب بوليفينول مشتق من النباتات وموجود في الجوز، تُستقلب بواسطة ميكروبيوم الأمعاء، وتحولها إلى مجموعة واسعة من الجزيئات المضادة للالتهابات تُسمى اليوروليثينات، والتي تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات، وقد تمنع السرطان.
قال الدكتور دانيال دبليو روزنبرج وفريقه متعدد التخصصات من الباحثين في كلية الطب بجامعة كونيتيكت في بحث: “إن الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر بشكل مهم الخصائص المضادة للالتهابات والسرطان التي نراها في المرضى في أبحاث التجارب السريرية لدينا، وخاصة تحويل الأمعاء للإيلاجيتانينات إلى عامل قوي مضاد للالتهابات، وهو اليوروليثين أ”.
روزنبرج، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في شبكة هيلث نت، هو أيضًا باحث في مركز علم الأورام الجزيئي، وقد اكتشف هذه الفائدة العجيبة للجوز بعد دراسة خصائصه لأكثر من عقد من الزمن، ودرس العلاقة بين استهلاك الجوز وخصائصه المضادة للالتهابات.
ووجد الباحثون أن المستويات العالية من تكوين اليوروليثين أ بواسطة ميكروبيوم الأمعاء الناتج عن استهلاك الجوز له تأثير إيجابي على تقليل علامات الالتهاب في عينات الدم والبول والبراز، وقد يؤثر إيجابًا على الخلايا المناعية داخل سلائل القولون.
وتابعت الدراسة 39 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، وجميعهم يُعتبرون معرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون، تجنب المشاركون في البداية جميع الأطعمة التي تحتوي على الإيلاجيتانين لإعادة ضبط ميكروبيوم أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع تحت مراقبة دقيقة.
وفي نهاية الدراسة، كشفت فحوصات القولون بالمنظار والتحاليل المخبرية عن تحسن كبير في صحتهم، ووجد الباحثون أن المشارك الذي لديه أعلى مستويات من اليوروليثين أ، وهو المستقلب المتكون من الجوز، أظهر مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو بروتين معروف بقمع سرطان القولون والمستقيم، كما وجدوا انخفاضًا في العديد من علامات التهاب الدم، وخاصة بين الأفراد الذين يعانون من السمنة، والذين كانوا أكثر كفاءة في تكوين اليوروليثين.
وارتبط المشاركون الذين لديهم مستويات عالية من اليوروليثين أ بعد تناول الجوز ارتباطًا مباشرًا بانخفاض مستويات العديد من البروتينات المهمة التي غالبًا ما تكون موجودة في الزوائد اللحمية (نمو غير طبيعي).
وهذه هي أول دراسة سريرية تُظهر كيف يمكن لتناول الجوز أن يحسن صحة القولون بشكل مباشر، ووجد الباحثون أن بروتين فيمنتين، الذي يرتبط غالبًا بأشكال أكثر تقدمًا من سرطان القولون، انخفض بشكل كبير في أنسجة الأورام الحميدة لدى المرضى الذين أنتجت ميكروبات الأمعاء لديهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
ويُضيف روزنبرج: “لليوروليليثين أ تأثير إيجابي للغاية على الالتهابات، وربما حتى الوقاية من السرطان، تُثبت دراستنا أن تناول مكملات الجوز الغذائية يُمكن أن يُعزز مستويات اليوروليليثين لدى عامة الناس لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل ملحوظ، وخاصةً لدى مرضى السمنة”.
ويختتم روزنبرج قائلاً: “تُقدم دراستنا مبررًا قويًا لإدراج الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز في النظام الغذائي للوقاية من السرطان، يُمكن للعناصر الغذائية الموجودة في الجوز أن تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، هناك العديد من الفوائد المُحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، بحيث يُمكنك بسهولة تناول حفنة منه يوميًا لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد”.
بسعر 2000 دولار.. تعرف على أغلى طبق مكرونة في العالم
4 أبراج “الدنيا هتضحك لهم” مع بداية شهر 5 – محظوظين للغاية
بعد انتشاره في الاسواق.. إليك ما يفعله التوت الاسود في الصحة
كنز صحي على سفرتك.. فاكهة تحارب الالتهابات والشيخوخة وتخفض ضغط الدم
” href=”https://www.masrawy.com/howa_w_hya/health/details/2025/4/22/2775378/%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%87-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-adhd-#sectionListing” target=”_blank” rel=”noopener noreferrer”>يعاني منه كريم فهمي وياسمين عبدالعزيز.. ما هو “ADHD”؟