04:03 ص
الخميس 17 أبريل 2025
كشفت نتائج بعض التجارب السريرية أن السيطرة على أعراض الربو خلال الليل، تكون من خلال تلقي بخاخ الكورتيكوستيرويد المستنشق (بيكلوميثازون) التي تعمل على علاجها، وأفضل وقت خلال النهار، ما يقلل من تفاقم الأعراض، و بحسب “مديكال إكسبريس”.
وإذا تأكدت هذه النتائج في دراسات أوسع نطاقاً، فقد يؤدي هذا النهج إلى نتائج أفضل للمرضى دون زيادة الآثار الجانبية الستيرويدية غير المرغوب فيها، أو التكاليف الطبية، كما أفاد الباحثون.
إن مواءمة توقيت العلاج الدوائي مع الساعة البيولوجية، والمعروفة باسم العلاج الزمني، يمكن أن تعزز التأثيرات العلاجية للأدوية.
الوقاية من النوبات الليلية
وقد يكون هذا مهماً بشكل خاص في حالات الربو، الذي يتميز بإيقاع يومي مميز، حيث تبلغ الآثار الرئيسية لانسداد تدفق الهواء والتهاب مجرى الهواء ذروتها خلال الليل، عندما تحدث 80% من نوبات الربو المميتة
وفي تجربة الدراسة، شارك 25 مصاباً بالربو أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وكان لديهم حساسية تنفسية شائعة لشعر القطط أو عث الغبار أو حبوب لقاح العشب، واتبعوا أحد أنظمة الجرعات الـ 3 لمدة 28 يوماً لكل نظام.
وتألفت هذه الأنظمة من جرعة يومية واحدة قدرها 400 ميكروغرام من بيكلوميثازون بين الساعة 8:00 و9:00 صباحاً؛ والجرعة اليومية نفسها بين الساعة 3 و4 ظهراً؛ وجرعة مرتين يومياً من 200 ميكروغرام من بيكلوميثازون بين الساعة 8:00 و9:00 صباحاً وبين الساعة 8:00 و9:00 مساءً.
توقيت الجرعة الوقائية
وفي نهاية كل فترة 28 يوماً، بدّل المشاركون نظام جرعاتهم بعد فاصل زمني تراوح بين 14 و21 يوماً حتى اكتمال جميع مجموعات الدراسة الـ 3.
وأظهرت قياسات وظائف الرئة الليلية تحسناً في جميع المجموعات، لكن توقيت التحسن اختلف وفق نظام الجرعات.
وكان أكبر تحسن، والذي تم قياسه عند الساعة الـ 10 مساء، مرتبطاً بجرعة منتصف النهار اليومية (100 مل أكثر من جرعة الصباح).
وبالمثل، أدت جميع أنظمة الجرعات إلى كبح التهاب مجرى الهواء مقارنةً بالمستويات الأساسية.
وكان هذا التحسن أقل بكثير عند الساعة الـ 10 مساء، مع الجرعة اليومية منتصف النهار مقارنة بالجرعة اليومية مرتين.