12:00 م
السبت 14 ديسمبر 2024
التهاب الأذن (يطلق عليه أحيانًا اسم التهاب الأذن الوسطى) عدوى تُصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة.
ويكون الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.
في حالة عدوى الأذن، يمكن للأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي للحلق (قنوات استاكيوس) أن تتورم وتصاب بالانسداد.
وقد يؤدي ذلك إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى. ومن الممكن أن يصبح هذا المخاط معديًا ويسبب أعراض عدوى الأذن، وفق لما جاء في “مايو كلينك”.
الأعراض
عادة ما تظهر علامات وأعراض عدوى الأذن سريعًا.
تتضمن العلامات والأعراض الشائعة في الأطفال ما يلي:
· ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء
· ضغط أو سحب على الأذن
· صعوبة في النوم
· البكاء أكثر من المعتاد
· التهيُّج
· صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات
· فقدان التوازن
تتضمَّن العلامات والأعراض الشائعة لدى البالغين ما يلي:
· ألم الأذن
· تصريف سائل من الأذن
· مشكلة في السمع
متى تزور الطبيب
· إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم
· كانت الأعراض تظهر لدى طفلك وكان عمره أقل من 6 أشهر
· كان ألم الأذن شديدًا
· أصبح الرضيع أو الطفل الأكبر قليلًا لا ينام أو كان يُعاني من التهيج