وقال نتنياهو: لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ، ومن حقنا وواجبنا الرد على الهجوم الإيراني، وسنفعل ذلك، مضيفاً: «لا توجد أي دولة في العالم تقبل مثل هذا الهجوم، ولن تقبله إسرائيل أيضاً».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تدمير جزء كبير من منظومة صواريخ «حزب الله»، مبيناً أن رد فعلهم على «حزب الله» غير كافٍ، لافتاً إلى أنه غيّر مسار الحرب وميزانها.
وأضاف: «نصر الله وصفنا بـ«العنكبوت» ولكنه اكتشف أننا عصب حديدي»، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه لإعادة 101 أسير في غزة إلى أسرهم.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الرد على إيران، مبينة أن الهجوم على إيران أو استهداف مصالحها بالشرق الأوسط من الخيارات المطروحة.
وأضاف المسؤولون: «الاستعدادات للرد على إيران تتم بالتنسيق مع واشنطن، والحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير»، جاء ذلك في الوقت الذي قالت صحيفة إسرائيل إن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في جميع الجبهات، ويستعد لعملية كبيرة في إيران.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن رد فعل طهران سيكون أقوى إذا هاجمت إسرائيل بلده، جاء ذلك خلال زيارته للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تغييرات في توجيهات الجبهة الداخلية بالتزامن مع الاستعدادات للذكرى الأولى لـ7 أكتوبر، موضحاً أن هذه التغييرات تسري على عدد من التجمعات السكنية القريبة من قطاع غزة، وأن بقية التوجيهات لم تتغير.
وقال الجيش الإسرائيلي: سيتم السماح بتجمعات تصل إلى 2,000 مشارك، مبيناً أنه سيتم تغيير نطاق النشاط إلى نشاط جزئي في عدد من التجمعات السكنية بالجليل.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال إن القوات الإسرائيلية منتشرة ومستعدة لأي تطورات في ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر.