وأشار إلى أنه عين لاحقاً قائداً لفرقة «الإمام الحسين»، بتأييد كامل من قاسم سليماني وحسن نصر الله، وتشكلت الفرقة في إطار ممارسة قوة ذات قدرات مهمة ملموسة ومتنوعة وتضم آلاف المسلحين من أصحاب الهويات المختلفة من كل أنحاء الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه منذ نشوب الحرب نقلت الفرقة مقرها إلى لبنان لتعمل بتعاون وثيق مع وحدات جبهة الجنوب التابعة لـ«حزب الله»، وتلعب الفرقة دوراً فعالاً في القتال حيث نفذت العديد من المخططات للحزب منطلقة من الأراضي اللبنانية والسورية والعراقية، منها عملية بصواريخ مضادة للدروع، ومسيّرات، وإطلاق قذائف صاروخية واسعة النطاق باتجاه بلدات المنطقة الشمالية.
ولفت إلى أن الفرقة شاركت في عمليات إطلاق مسيّرات انقضاضية إلى عمق إسرائيل، منها استهداف مدرسة في مدينة إيلات بمسيّرة في نوفمبر 2023، مشيراً إلى أن فرقة «الإمام الحسين» تروج لإجراءات تهدف لضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وختم أدرعي بالقول: الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله على تجريد كل منظمة تهدد بالاعتداء على إسرائيل من قدراتها.