خطط زعيم أحد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، المطلوب الأول لدى إسرائيل، لهجوم السابع من أكتوبر، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، قبل سنوات من تنفيذه.
وخلال حديث سابق له، هدد «السنوار» بأنّ الفصائل الفلسطينية ستنشر صواريخ، في ضربة قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حسب وكالة «رويترز».
لكن المفاجأة، أن «السنوار»، تراجع مرتين عن تنفيذ مخططه بشأن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ العملية العسكرية ضد مستوطنات غلاف غزة.
«السنوار» هدد إسرائيل قبل سنوات بتنفيذ العملية العسكرية
وقال «السنوار»، في تجمع بقطاع غزة من قبل، إن الفصائل الفلسطينية ستنشر صواريخ وعناصر للفصائل الفلسطينية، وتجهز لضربة شرسة ضد إسرائيل، كما أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه خطط للهجوم ضد إسرائيل قبل سنوات، وقبل أحداث عام 2014، لكن ظل موعد تنفيذ العملية مُعلقًا.
«السنوار» بدأ بالتخطيط والتدريب منذ خروجه من السجن عام 2014
الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن يحيى السنوار بدأ بالتخطيط والتدريب منذ خروجه من السجن عام 2014 في صفقة تبادل الأسرى الشهيرة مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وخلال وجوده في السجن، كان يفكر جديًا في شن عملية عسكرية ضد إسرائيل، وكان ينسق مع قادة الفصائل الفلسطينية بشأنها.
وأكد الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن العملية العسكرية ضد إسرائيل تم تأجيلها مرتين تقريبًا، بسبب تسريب موعد تنفيذ العملية، وفي 7 أكتوبر، تدربت الفصائل الفلسطينية على تنفيذها، واعتمدت على عنصر المفاجأة والتدريب.