كشفت شركة (Sandisk) اليوم عن هويتها المؤسسية الجديدة وتوجهها الإبداعي، إيذانًا بعودتها القوية كمبتكر مستقل في عالم تقنيات الفلاش وحلول الذاكرة المتطورة، وذلك مع انطلاقة مُخطط لها في أوائل عام 2025.
وتستند الهوية الإبداعية الجديدة لشركة (Sandisk) إلى فلسفة تُعرف باسم (عقلية الحركة)، التي تجسد رؤية طموحة تضع الابتكار والتقدم في صميم رسالتها، وتُركز هذه الفلسفة في إنشاء مسارات جديدة وفتح آفاق من الإمكانيات، لتمكين الأفراد والشركات من التحرك بحرية نحو تحقيق طموحاتهم.
ومن خلال الربط بين اللحظة الحالية وتطلعات المستقبل، تُقرب هذه الرؤية الناس أكثر من أهدافهم وتدفعهم نحو تحقيقها. ولا يقتصر تأثير هذه الفلسفة على التحفيز الفردي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز التعاون المستدام، وتشكيل دائرة متكاملة من التفاعل والشراكة، مما يُساهم في تحقيق التقدم والنمو المستقبلي المُستدام.
شعار (Sandisk) الجديد.. تجسيد للحركة والتنوع والابتكار:
يجسد الشعار الجديد لشركة Sandisk إرثًا من الحركة والتنوع، مما يُمكن من تحقيق حلول سلسة وموثوقة للتعبير عن البيانات وتخزينها بكفاءة وثقة. ويتميز التصميم بخطوطه البسيطة والدقيقة التي تُعبر عن السرعة والكفاءة، بما يتناسب مع أحدث تقنيات الفلاش.
كما يجمع الشعار بين الحرف (D) المفتوح، الذي يرمز إلى التعاون والشراكة، والحرف (S) المُستند إلى وحدات البكسل، مما يُجسد الابتكار الذي يشكل مستقبل البيانات.
علاوة على ذلك، يعكس الشعار مرونة استثنائية بفضل توفره في تصميمين، أحدهما رأسي والآخر أفقي، ليجسد التحرر من القيود التقليدية ويعزز من تكيفه مع مختلف الاستخدامات.
وتعليقًا على إطلاق الهوية الجديدة قال جويل ديفيس، نائب رئيس قسم الإبداع في Sandisk: “يُعدّ تمكين الأفراد من استكشاف إمكانيات بياناتهم والمضي قدمًا نحو تحويل طموحاتهم إلى واقع هو جوهر ما نقوم به في Sandisk. لقد كنا متعمدين للغاية في تصميم علامة تعكس روح هذا التفكير”.
وأضاف: “إن فلسفتنا البصرية مستوحاة من المستقبل، إذ تلهمنا الطرق المتنوعة والمتجددة التي يستهلك بها عملاؤنا البيانات. بدءًا من نقطة صغيرة متمثلة في بكسل واحد، يُقدم الشعار الجديد لـ (Sandisk) لغة بصرية جريئة، تتسم بالبساطة والابتكار. ولكنه في الوقت نفسه يرتكز على فكرة أعمق، مفادها أن التقدم ليس مجرد نقطة وصول، بل هو أسلوب حياة مستمر يتطور بلا حدود”.
ملامح تصميم شعار Sandisk الجديد:
يُمثل الشعار الجديد لشركة Sandisk تحولًا من مجرد رمز بسيط إلى منصة بصرية تُعبّر عن رؤية الشركة وطموحاتها، إذ يرتكز التصميم على مبادئ البساطة والعصرية، مع التركيز في التفاصيل الدقيقة التي تضفي عليه معنى أعمق، ويشمل ذلك:
- الخطوط النظيفة والتصميم البسيط: تعكس هذه العناصر جوهر تقنيات الفلاش التي تعتمد عليها Sandisk، إذ تشير إلى السرعة والكفاءة في نقل وتخزين البيانات، ويعطي ذلك انطباعًا بالموثوقية والأداء العالي.
- الحرف (D) المفتوح: يُمثل هذا الجزء من الشعار مفهوم التعاون والشراكة، وهو عنصر أساسي في عالم التكنولوجيا الحديث، إذ تتضافر الجهود لتحقيق الابتكار، كما يشير الانفتاح في تصميم الحرف إلى الترحيب بالأفكار الجديدة والتواصل الفعّال.
- الحرف (S) المستند إلى وحدات البكسل: يجسد هذا العنصر التطور التقني والرقمي، إذ تُعدّ البكسلات اللبنات الأساسية للصورة الرقمية، كما يشير استخدام البكسلات في تصميم الحرف إلى الابتكار الذي يشكل مستقبل البيانات والتكنولوجيا.
- المرونة في التصميم (النسختان الرأسية والأفقية): يُتيح توفر الشعار بنسختين استخدامه في مختلف السياقات والتطبيقات، سواء على المنتجات أو المواقع الإلكترونية أو المواد التسويقية، دون التقيد بشكل واحد، وتعزز هذه المرونة من حضور العلامة التجارية وقدرتها على التكيف مع مختلف الاستخدامات.
باختصار: يُعبّر الشعار الجديد لشركة Sandisk عن تحول الشركة نحو مستقبل تكنولوجي واعد، من خلال تصميم بسيط ولكنه غني بالمعاني والدلالات، إذ يجمع الشعار بين السرعة والكفاءة والتعاون والابتكار، ليُقدّم صورة متكاملة عن هوية Sandisk كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الذاكرة والتخزين.