أطلقت شركة HMD Global، صانعة الهواتف وصاحبة ترخيص علامة نوكيا التجارية للهواتف المحمولة، هاتفها الذكي الأول المصنوع في أوروبا Nokia XR21، الذي يتوفر بسعر يبدأ من 649 يورو.
وتأتي هذه الأخبار بعد نحو ستة أشهر من كشف الشركة الفنلندية للمرة الأولى عن نقل بعض عمليات التصنيع إلى أوروبا لتلبية الطلب المتزايد من الشركات على الأجهزة المنتجة محليًا لمعالجة مخاوف الأمن والاستدامة.
ولم تكشف HMD Global حينها عن مكان التصنيع في أوروبا، حيث أرادت إبقاء مكان المنشأة طي الكتمان بسبب المخاوف الأمنية. ومع ذلك، يبدو أن الشركة قد أعادت النظر في هذا الأمر، وأكدت أن واحدًا على الأقل من مواقعها التصنيعية يقع في المجر.
وأصبحت HMD Global بذلك شركة الهواتف الذكية الكبرى الأولى التي تصنع الأجهزة في أوروبا، حيث يستهدف هاتفها الأول المصنوع في المجر والداعم لشبكات الجيل الخامس العملاء الحريصين على أمن البيانات.
وقال جان فرانسوا باريل، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة HMD Global: “يسعدنا أن نصنع هاتف Nokia XR21 في أوروبا، ونحن ملتزمون بالاستثمار في الأمن والتكنولوجيا وعمليات التصنيع التي تجعل أجهزتنا آمنة ومستدامة”.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ولم يكن لدى أوروبا عمليات تصنيع واسعة النطاق للهواتف الذكية قبل خطوة HMD Global، حيث تصنع الشركات الكبرى هواتفها في آسيا لخفض التكاليف.
وأشارت HMD Global إلى أن النموذج الأوروبي الأول مصمم لعملاء المؤسسات، الذين طلب بعضهم أمانًا إضافيًا بالتعاون مع شركائهم في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.
وتخزن الشركة البيانات في الاتحاد الأوروبي، حيث تحتفظ منذ عام 2019 ببيانات المستهلكين والشركات من جميع هواتفها الذكية وتعالجها عبر خوادم في فنلندا.
ووقعت الشركة في عام 2016 اتفاقية ترخيص حصرية مدتها 10 سنوات مع Nokia Oyj لتصنيع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحاملة لعلامة نوكيا التجارية، حيث كانت Nokia Oyj ذات يوم صانع الهواتف الأكبر في العالم.
ولم تكشف HMD Global الكثير عن المواصفات الجديدة للجهاز بما يتجاوز ما هو موجود في XR21 الحالي، مع أنها تركز على المتانة والاستدامة.
وتروج الشركة إلى المتانة العسكرية وفقًا لمعيار IP69K، مما يعني أن الجهاز مصمم لحالات الاستخدام الصناعي، حيث قد يكون هناك خطر كبير بسبب الغبار والحرارة والرطوبة، في حين تشير أيضًا إلى أن الجهاز مصنع من الألمنيوم المعاد تدويره بنسبة مئة في المئة.