أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية مبادرة “تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية” بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، التي ستقود تطبيق التنظيمات بشكل تجريبي في دول زيمبابوي ورواندا وباراغواي، وتسهم في وضع حجر الأساس لبناء تنظيمات ومعايير للحد من النفايات الإلكترونية عالميًا، حيث يصل حجمها إلى 54 مليون طن سنويًا، فيما يعاد تدوير نسبة 17% منها، مساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية إلى 15 طنًا متريًا.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مساعي المملكة العربية السعودية في قيادة الجهود الدولية في الاستدامة الرقمية، وتسريع التحول نحو الممارسات الخضراء عبر تطبيق تنظيمات تعزز الاقتصاد الدائري، وتقديم حلول ابتكارية للحد من النفايات الإلكترونية من أجل الوصول لمستقبل رقمي مستدام.
#هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تعلن عن مبادرة عالمية لتطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية بالتعاون مع @ITU، ضمن أعمال #أسبوع_المناخ المنعقد بالرياض.
للمزيد:https://t.co/EQKIIZan2I pic.twitter.com/Bbg5LYoSuN
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) October 11, 2023
وجرى تدشين المبادرة على هامش أعمال “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م” المنعقدة بالرياض، بحضور المهندس هيثم العوهلي؛ نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس عبدالله المبدّل؛ محافظ الهيئة بالإنابة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تمثل أحد مخرجات توقيع الهيئة في يونيو الماضي اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتطوير تنظيمات تمكّن الاقتصاد الدائري وتنفيذها على هامش أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات المنعقدة في شرم الشيخ، وذلك تمهيدًا للمشاركة في المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).