تخطط شركة ميتا لتسريح الموظفين في الوحدة التي تركز على إنشاء السيليكون الخاص ضمن مختبرات الواقع، وهو القسم الموجه نحو الميتافيرس، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأبلغت ميتا الموظفين بعملية التسريح من خلال منشور عبر منتدى المناقشة الداخلي للشركة. ومن غير المعروف عدد الموظفين الذين تخطط الشركة لتسريحهم في وحدة السيليكون، التي تسمى Facebook Agile Silicon Team، أو FAST، والتي تضم نحو 600 موظف.
وكلفت الشركة وحدة السيليكون FAST بتطوير شرائح خاصة لتشغيل أجهزة الواقع المعزز والواقع الافتراضي التي ينتجها قسم مختبرات الواقع، بحيث تكون أجهزة ميتا قادرة على أداء مهام فريدة من نوعها وتعمل بشكل أكثر كفاءة مع تمييزها عن المنتجات الأخرى الموجودة في السوق.
وتصنع ميتا حاليًا مجموعة من نظارات الواقع المختلط تسمى كويست Quest والنظارات الذكية المصممة مع شركة EssilorLuxottica المالكة لعلامة راي بان Ray-Ban التجارية التي يمكنها بث الفيديو والتحدث مع مرتديها من خلال مساعد افتراضي جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة خلال مؤتمرها السنوي Connect في الأسبوع الماضي إصدارات جديدة من النظارات الذكية ونظارة الرأس الموجهة للمستهلكين.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتطور ميتا أيضًا نظارات الواقع المعزز القادرة على عرض الأشياء الافتراضية عبر العدسات الشفافة، إلى جانب الساعات الذكية المرتبطة بها، ومن المقرر في العام المقبل الانتهاء من تطوير الإصدار الأول من هذا المنتج.
وعانت الشركة لتصنيع شرائح يمكنها منافسة شرائح السيليكون التي ينتجها مقدمو الخدمات الخارجيون، ولجأت إلى شركة كوالكوم لصناعة الرقائق للأجهزة الموجودة حاليًا في السوق، ومنها نظارة الرأس كويست ونظارات راي بان.
وقد تتسبب التسريحات بإعاقة مشروع الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، لبناء منتجات الواقع المعزز والافتراضي التي تتيح الوصول إلى مجموعة من العوالم الافتراضية الغامرة المعروفة باسم الميتافيرس، وخاصة نظارات الواقع المعزز التي تنبأ زوكربيرج بأنها قد تعيد تعريف علاقتنا مع التكنولوجيا.
وكان من المتوقع منذ الربيع إعادة هيكلة وحدة السيليكون Fast، عندما وظفت ميتا مديرًا تنفيذيًا جديدًا لقيادة الوحدة، حيث تعرضت وحدة صناعة الرقائق المنفصلة في قسم البنية التحتية في ميتا التي تركز على أعمال الذكاء الاصطناعي لمشاكل عديدة.
وسرحت ميتا منذ شهر نوفمبر من العام الماضي نحو 21 ألف موظف، حيث سعت إلى طمأنة المستثمرين بأنها تقلل النفقات وسط نمو الإيرادات وارتفاع التضخم والمخاوف من أن مختبرات الواقع كانت تخسر الكثير من المال.