قال إيلون ماسك يوم السبت إن شركة آبل عادت إلى الإعلان بمستواها المعتاد على تويتر، وأكد أيضًا أن الشركة هي أكبر معلن لدى منصة التواصل الاجتماعي.
وكان ماسك قد بدأ يوم الإثنين الماضي حملة تصعيدية ضد آبل قائلًا إنها هددت بحجب تويتر من متجر التطبيقات، وذلك بعد تغريدة سابقة كشف فيها أن الشركة توقفت بدرجة كبيرة عن الإعلان على المنصة، ثم نشر صورة أكد فيها أنه سيختار “المضي إلى الحرب” بدلًا من دفع النسبة البالغة 30 في المئة التي تقتطعها آبل من جميع المدفوعات التي تجري عن طريق متجر التطبيقات. ولكن ماسك حذف الصورة في وقت لاحق.
وبعد أن هدأت “العاصفة” ليومين، خرج ماسك يوم الخميس ليقول إنه ذهب إلى المقر الرئيسي لشركة تويتر للقاء نظيره تيم كوك، حيث توصل الطرفان إلى تفاهم بعد “محادثة بناءة”. وقال أيضًا إن تيم كان واضحًا بأن آبل لم تكن لتحذف تويتر من متجر التطبيقات.
وخلال اجتماع عبر خدمة Twitter Spaces، رصدته وكالة بلومبرج الإخبارية يوم السبت، قال ماسك إن آبل عادت إلى الإعلان على تويتر تمامًا كما كانت تفعل سابقًا، ولكنه لم يفصح عن مقدار إنفاق الشركة على الإعلانات، ولم يقدم أي تفاصيل تتعلق بهذا التطور.
وفي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، أصدرت شركة Media Matters for America بيانات تظهر أن إنفاق آبل على الإعلانات على تويتر يتزايد منذ إتمام صفقة استحواذ ماسك أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرةً إلى وجود انخفاض في الإنفاق في الفترة بين 8 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يكن هناك أي توقف كامل.
وقيل إن الإنفاق اليومي لشركة آبل في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بلغ 84,615.70 دولارًا، أي بزيادة قدرها 2.6 ضعف ما كان عليه في الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، تدعم الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر ادعاء ماسك بأن آبل أكبر معلن لدى تويتر، حيث أنفقت الشركة نحو 48 مليون دولار أمريكي في الربع الأول، وهو ما يمثل أكثر من 4 في المئة من إيرادات تويتر.