إذا كنت ترغب في شراء كابل USB جديد، فستلاحظ وجود عدد كبير من الأنواع المتاحة في الأسواق، لذا، سيكون هناك العديد من العوامل المختلفة التي تنبغي مراعاتها لاختيار واحد يناسب احتياجاتك. وأبرزها:، النوع، وسرعات نقل البيانات وغيرها من العوامل التي سنوضحها فيما يلي:
1- نوع الكابل:
العامل الأول والأهم الذي تنبغي مراعاته عند اختيار كابل USB هو نوعه، إذ تأتي كابلات USB بأشكال وأحجام مختلفة، مثل: USB-A و USB-B و USB-C و micro USB.
وأشهر نوع هو: USB-C، إذ تحتوي معظم الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية الحديثة على منفذ USB-C واحد على الأقل.
2- إصدار USB:
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
تطورت كابلات USB من الجيل الأول الذي صدر في أواخر التسعينيات إلى أحدث إصدار صدر في أغسطس 2019. وفي الوقت الحالي ستجد الأجيال السائدة هي: USB 2.0 و USB 3.0 بإصداراته الفرعية، و USB4.
تختلف معدلات نقل البيانات وسرعات الشحن بين الإصدارات المختلفة، وتوفر الإصدارات الأحدث من USB دائمًا سرعات نقل بيانات أسرع وأداء أفضل بشكل عام.
عادة ما تستخدم رموز الألوان والشعارات للتمييز بين إصدارات USB والمزايا المختلفة في كابلات USB. على سبيل المثال: يمكن أن يكون منفذ USB في حاسوبك ذا لون أزرق ليدل على أنه من النوع A أزرق أو يحتوي على حرفي SS بجانبه للإشارة إلى منفذ فائق السرعة (Super Speed)، وعادةً ما تكون إصدارات USB 3.0 وUSB4 زرقاء اللون لتمييزها عن الإصدارات القديمة.
3- سرعة نقل البيانات:
إن سرعة نقل البيانات لكابل USB من أهم العوامل التي تجب مراعاتها عند شراء واحد، خاصةً إذا كنت تستخدمه بشكل متكرر لنقل الملفات الكبيرة بين الأجهزة.
تُحدد سرعة نقل البيانات بشكل أساسي بواسطة رقم إصدار USB. فإصدار USB4 هو الأسرع حتى الآن، ويتميز بمعدلات نقل تصل إلى 120 جيجابت في الثانية. قد لا تحتاج إلى هذا القدر من السرعة، ولكن يجب أن تختار إصدار USB 3 أو أي إصدار أحدث.
4- توصيل الطاقة:
USB Power Delivery هو معيار يتيح لكابلات USB-C حمل ما يكفي من القوة الكهربائية للأجهزة التي تتطلب الطاقة مثل: محركات الأقراص الثابتة والحواسيب المحمولة والهواتف المحمولة، ويمكن أن توفر ما يصل إلى 240 واط.
توفر جميع كابلات USB-C وظيفة توصيل الطاقة، ولكن لا يمكن لجميعها توفير ما يصل إلى 240 واط. ويمكنك التأكد من قدرة الكابل على توصيل الطاقة بالتحقق من ورقة المواصفات.
5- طول الكابل:
جميع كابلات USB لها حد أقصى للطول، ويختلف هذا الحد بين الأجيال المختلفة، إذ يبلغ الحد الأعلى لطول كابل USB1.0 تسعة أقدام، أما USB2.0 فيصل طوله إلى 16 قدمًا، و USB3 يتراوح طوله بين ستة وتسعة أقدام. يمكن لطول الكابل أن يتجاوز هذه الحدود، لكنه سيؤثر بشكل كبير في قابلية استخدامه.
وإذا كنت بحاجة إلى واحد أطول من الحد الأقصى للجيل الذي تختاره، فيمكنك شراء كابل USB نشط (Active USB Cable)، إذ تحتوي هذه الأنواع عادةً على دوائر إلكترونية تعزز إشارات البيانات المرسلة من خلالها، وتمدها إلى ما بعد الطول الأقصى الموصى به.
6- السعر والقدرة على تحمل التكاليف:
تميل أنواع كابلات USB الحديثة إلى أن تكلف أكثر من القديمة لأنها تتضمن تقنيات أسرع وأكثر قوة في توصيل الطاقة ونقل البيانات. على سبيل المثال: يمكنك توقع إنفاق مبلغ يتراوح بين 25 دولارًا و30 دولارًا لشراء كابل من نوع USB-C بجودة عالية، بينما يكلف كابل USB 3.0 من النوع A عادةً أقل من 10 دولارات.
7- جودة التصنيع:
تصبح متانة كابل USB أكثر أهمية بحسب الاستخدام، على سبيل المثال: يجب أن يكون كابل الشحن أكثر متانة من الكابل المستخدم لنقل البيانات من حين لآخر.
وفي العادة تُصنع هذه الكابلات لتحمل عدد أقصى معين من دورات الإدخال والإخراج، ومع أنه لا يوجد معيار لاختبار متانتها، فإن بعض الشركات المصنعة تجري اختبارات الانحناء على كابلاتها وتوضح عدد الانحناءات التي يمكن أن يتحملها الكابل قبل أن يتوقف عن العمل.