أفاد أحدث تقرير من شركة صناعة معدات الاتصالات السويدية إريكسون بأن شبكات الجيل الخامس 5G ستحقق إنجازًا مهمًا قبل نهاية عام 2022.
وقالت الشركة في تقريرها إن عدد المشتركين بشبكات الجيل الخامس سيبلغ المليار بحلول نهاية العام الحالي.
ومع أن هذا الرقم لا يزال أقل بكثير من عدد المشتركين بشبكات الجيل الرابع 4G، الذي بلغ نحو 5 مليارات مشترك خلال عام 2022، إلا أن إريكسون تتوقع أن عدد مشتركي 4G سيبلغ ذروته في نهاية العام، ليبدأ تصاعد الاشتراك في الجيل الخامس ليحل محل الجيل الرابع، كما حدث سابقًا بين شبكات الجيلين الثالث والرابع.
وفي أمريكا الشمالية، حيث روّجت شركات الاتصالات لتفوق شبكات الجيل الخامس على مدى السنوات الثلاث الماضية، سيكون نحو 35 في المئة من مشتركي الهاتف المحمول من مستخدمي شبكات الجيل الخامس بحلول نهاية عام 2022.
وفي حين أن شبكات الجيل الخامس المتوسطة النطاق، التي توفر سرعات أعلى من شبكات الجيل الرابع، أصبحت تغطي نحو 80 في المئة من سكان الولايات المتحدة، فإن إريكسون ترى أن شركات الاتصالات أصبحت تفرض رسومًا أعلى للحصول على تلك السرعات العالية.
ويشير حديث إريكسون عن ارتفاع أسعار خدمات الجيل الخامس، في المقام الأول، إلى دول أوروبا الغربية، حيث من الشائع رؤية خطط الاتصالات اللاسلكية مقسمة إلى مستويات حسب السرعة. ولكنها ليست ممارسة منعزلة، إذ تقول الشركة إن نحو 25 في المئة من شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الجيل الخامس على مستوى العالم تتقاضى رسومًا أعلى على سرعات 5G مقارنةً بسرعات 4G، وذلك بمتوسط علاوة قدره 40 في المئة.
وترى إريكسون أن الاتجاه نحو استخدام السرعة لإغراء العملاء بالترقية إلى شبكات الجيل الخامس مستمر.
وقالت الشركة: “تكتسب إستراتيجية التسعير هذه زخمًا، والآن يستخدمها 24 في المئة من أولئك الذين يوفرون عروض 5G لتقسيم السوق وتحفيز المستهلكين على الانتقال إلى المستويات الأعلى سعرًا”.