طرحت سلاك أدواتها للذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين الذين يدفعون، بعد إطلاقها لمجموعة فرعية مختارة من العملاء في وقت سابق من هذا العام.
ونظرًا إلى أن التواصل هو مفتاح نجاح أي فريق، فقد أصبحت منصات التواصل بين المنظمات مكونات أساسية للعديد من تفاعلات الفريق.
ولتحسين هذا العمل الجماعي، تضيف سلاك عددًا كبيرًا من تحديثات الذكاء الاصطناعي، وهي المزايا التي كانت الشركة تشوق لها منذ العام الماضي.
وتعالج مزايا الذكاء الاصطناعي نقاط الضعف التي يواجهها المستخدمون عادةً عبر المنصة، مثل التعرض لعدد كبير من الرسائل، وصعوبة تحديد موقع المواد المهمة، وتتبع القنوات المختلفة.
ويولد الذكاء الاصطناعي ملخصات القناة تلقائيًا لمنح الأشخاص النقاط الرئيسية البارزة للأشياء التي فاتتهم أثناء وجودهم بعيدًا عن لوحة المفاتيح أو الهاتف الذكي من أجل تتبع أشياء العمل المهمة.
وتقول سلاك إن الخوارزمية التي تولد هذه الملخصات ذكية بما يكفي لسحب المحتوى من الموضوعات المختلفة التي نوقشت في القناة.
ويوجد أيضًا شيء مشابه متاح للمواضيع، وهي عبارة عن محادثات صغيرة الحجم بين شخص واحد أو عدد قليل من الأشخاص.
وتلخص الأداة أي من هذه المواضيع في فقرة قصيرة. ويمكن للعملاء أيضًا الاشتراك في ملخص يومي لأي قناة أو موضوع يسلم كل صباح.
كما توفر سلاك ميزة أخرى هي البحث عن المحادثة. وقد يكون من الصعب العثور على الدردشة المناسبة عند الضرورة ضمن قنوات سلاك المتنوعة.
ويتيح ذلك للأشخاص طرح الأسئلة باستخدام اللغة الطبيعية، في حين تتولى الخوارزمية عملية البحث الفعلية.
وتعمل المنصة على تطوير إمكانيات البحث والتلخيص لتشمل مصادر بيانات إضافية، مثل الملفات والمقاطع وحتى الرسائل الجماعية.
ولا تعد هذه الأدوات مخصصة للمتحدثين باللغة الإنجليزية فقط، إذ تدعم مزايا الذكاء الاصطناعي من سلاك اللغة اليابانية والإسبانية.
وتقول سلاك إنها تخطط قريبًا لإدماج بعض التطبيقات الخارجية الشعبية في النظام البيئي للذكاء الاصطناعي.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإنه من المفترض في المستقبل القريب وصول التكامل مع Einstein Copilot من Salesforce.