أطلقت شركة خدمة الإنترنت الفضائي (ستارلينك) Starlink رسميًا خدمتها الجديدة التي تتيح للناس تقريبًا في أي مكان على الأرض من الاتصال بالإنترنت.
وتُطلق (ستارلينك)، المملوكة لشركة صناعات الفضاء (سبيس إكس) SpaceX، على الخدمة الجديدة اسم (ستارلنيك روم) Starlink Roam، وتقول إنها متاحة مقابل 159 دولارًا أمريكيًا شهريًا للاستخدام الإقليمي، و200 دولار أمريكي شهريًا للاستخدام العالمي.
يُذكر أن (ستارلينك روم) تمثل إعادة إطلاق للخدمة الحالية (ستارلينك آر في) Starlink RV، وكما هو الحال مع الأخيرة، يمكن للمستخدمين اختيار هوائيًا محمولًا مقابل 599 دولارًا، أو هوائيًا مخصصًا للاستخدام أثناء التنقل مقابل 2,500 دولار.
وفي السابق، كان بإمكان المستخدمين السفر فقط باستخدام طبق القمر الصناعي الملقب بـ (دِشي) Dishy داخل القارة نفسها التي يُقيمون فيها.
وتُسوِّق (ستارلينك) للاشتراك الجديد بوصفه طريقة تتيح للعملاء استخدام الإنترنت الفضائي في «المواقع التي يكون الاتصال فيها غير موثوق به أو غير متوفر تمامًا». ويمكنهم أيضًا إيقاف الاشتراك مؤقتًا، وإلغاء إيقافه وقتما يشاؤون.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتأتي الخدمة، التي تستخدم روابط (ستارلينك) بين الأقمار الصناعية (المعروفة أيضًا باسم الليزر الفضائي) مع تحذير مهم، إذ نبّهت الشركة سابقًا إلى أنه يجب أن يتوقعوا خدمة إنترنت نموذجية عالية السرعة وذات زمن انتقال منخفض ولكن سيواجهون فترات وجيزة من الاتصال الضعيف، أو انقطاع الاتصال تمامًا. ومع ذلك، وعدت بأن الوضع سيتحسن بدرجة كبيرة مع مرور الوقت.
وتنص صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بـ (ستارلينك روم) على أنه «يمكن طلب الخدمة العالمية فقط» في البلدان الموجودة على خريطة توفر ستارلينك. لذا ليس من الواضح كيف ستفي الشركة بوعدها بتوفير الإنترنت العالمي، إذ لا تزال تنتظر الموافقة التنظيمية في بلدان مختلفة، وهي غير متوفرة في بلدان أخرى.
وتنبّه (ستارلينك) المستخدمين خارج الولايات المتحدة إلى أنهم سيكونون مسؤولين عن استيراد المعدات، مما يعني أنه سيتعين عليهم التأكد من أن المعدات تتوافق مع القوانين واللوائح المحلية، بالإضافة إلى دفع الرسوم الجمركية وضرائب الاستيراد.