أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن المملكة ماضية في تقدمها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تبوأت أعلى المؤشرات العالمية في هذا المجال، مبينًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يُمكنها أن تقود تحولاً غير مسبوق في عدة مجالات تنموية تعود بالخير لصالح البشرية في العالم ولصالح نمو وازدهار بلادنا، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية.
جاء ذلك في تصريح له عقب زيارته اليوم، لأجنحة ومعارض الهيئات والشركات التقنية العالمية المشاركة في مؤتمر ليب 24 المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، بمشاركة معالي مدير مركز المعلومات الوطني في (سدايا) الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، وتعد (سدايا) شريك الذكاء الاصطناعي الإستراتيجي للمؤتمر.
وأعرب معالي الدكتور عبدلله الغامدي عن إعجابه بما شاهده من عروض تقنية مبهرة استعانت بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي أحد أهم التقنيات الحديثة التي يعوّل عليها الكثير في بناء مستقبل العالم بمختلف أبعاده ويستدعي العمل على فهمها وإدراكها وبناء القدرات الوطنية الشابة من خلالها وتنمية قدراتهم عليها كما تفعل سدايا في ظل ما تجده من دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى أن سدايا هي المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي ولكل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وتسعى ضمن خطتها الإستراتيجية إلى تعزيز تبادل الخبرات مع كبرى شركات العالم وصنّاع السياسات الاقتصادية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات وتوطينها في المملكة، فضلاً عن الاهتمام ببناء القدرات الوطنية، وتعزيز المعرفة بمجالات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول إلى المجتمع المعرفي ورفد الاقتصاد الوطني بعوائدها الاستثمارية، مبينًا أهمية تعزيز دور البيانات الضخمة وتسهيل الوصول إليها والتعامل معها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.
وتجول معالي الدكتور عبدالله الغامدي ومعالي الدكتور عصام الوقيت في أجنحة وأركان المعارض المشاركة ومنها الشركات الوطنية التي تستعرض أبرز مشروعاتها ومبادراتها في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي ولها دور في تعزيز ريادة المملكة في هذا المجال التقني المتقدم فضلاً عن ماتقدمه (سدايا) في جناحها من منتجات رقمية متنوعة تعزز من دورها كممكِّن تقنيّ للجهات الحكومية في المملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ووقف معاليهما على المعروضات التقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتلك التي لها علاقة بأتمتة الخدمات الإلكترونية في المملكة والتقنيات المستقبلية لها إلى جانب الوقوف على جهود بعض الجهات المشاركة في تحفير الابتكارات المتطورة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها.