في عالم التكنولوجيا المتسارع تتوالى الابتكارات والاكتشافات بوتيرة مذهلة، ومع ذلك لا يقتصر المشهد على النجاحات الباهرة والإنجازات المذهلة، فكما يشهد هذا العالم لحظات من التألق، يشهد أيضًا لحظات من الإخفاق والانتكاسات التي تلقي بظلالها على مسيرة التطور التكنولوجي.
ولم يكن عام 2024 استثناءً، إذ شهدنا سلسلة من الإخفاقات التي تنوعت بين أخطاء مضحكة للذكاء الاصطناعي، وأخطاء برمجية فادحة تسبب بعضها في دعاوى قضائية، مثل تحديث شركة (CrowdStrike)، الذي تسبب في أكبر كارثة تقنية عالمية، وإخفاقات الشركات الناشئة التي أدت إلى انهيار مشاريع طموحة.
لذلك سنسلط الضوء في هذا المقال على أسوأ الإخفاقات التكنولوجية التي شهدها عام 2024:
1- مشكلة إنشاء صور الأشخاص في روبوت (Gemini) من جوجل:
أطلقت جوجل في شهر فبراير 2024 مزية إنشاء الصور في روبوتها (Gemini)، وقد ضبطتها لعرض التنوع والشمولية عند توليد صور للأشخاص بنحو مبالغ فيه، مما يعني التركيز المفرط على تمثيل مختلف الأعراق والأجناس، حتى لو كان ذلك على حساب تجاهل الدقة التاريخية والوقائع.
فعندما بدأ المستخدمون بمطالبة روبوت (Gemini) بإنشاء صور لشخصيات تاريخية أو أشخاص من أعراق أو جنسيات مختلفة، وَجَدُوا أن الصور التي يقدمها الروبوت لم تكن مطابقة لمطالبتهم، فعلى سبيل المثال: عندما طُلب من (Gemini) إنشاء صور لجنود ألمان في أعوام الحرب العالمية الثانية، أنشأ صورًا لجنود سود بزي الجيش الألماني، كما إنشاء صور باباوات من النساء، وهي صور تاريخية غير دقيقة نتجت عن التحيز المتعمد الذي ارتكبته جوجل أثناء التدريب.
رد فعل المستخدمين وجوجل:
أثار هذا الأمر انتقادات واسعة من المستخدمين والنقاد، الذين اتهموا جوجل بتحريف التاريخ من أجل تحقيق أهداف دعائية تتعلق بالتنوع، ونتيجة لهذه الانتقادات، اضطرت جوجل إلى التراجع عن هذا النهج بشكل محرج.
إذ أوقفت جوجل قدرة (Gemini) على إنشاء صور للأشخاص في البداية، ثم اعترفت رسميًا بأن جهودها حسنة النية لتعزيز الشمولية قد أخطأت الهدف ووصلت إلى نتائج غير مقبولة.
كما لا يزال الإصدار المجاني من روبوت (Gemini) لا ينشئ صورًا للأشخاص، بينما تنتج الإصدارات المدفوعة صورًا، ولكنها لا تزال تظهر بعض التحيزات، على الرغم من كونها أقرب إلى الواقع من السابق.
لمعرفة كافة التفاصيل حول هذه المشكلة، يمكنك الاطلاع على مقال: “لماذا أوقفت جوجل خاصية إنشاء صور الأشخاص في روبوت Gemini؟“.
2- إخفاق مركبة بوينج ستارلاينر الفضائية:
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلال شهر يونيو 2024 رحلة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار مركبة (ستارلاينر) التي صنّعتها شركة (بوينج) Boeing، وقد كان على متن هذه المركبة رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ويلمور وسوني وليامز.
وكانت مهمة ستارلاينر التي أُطلقت في شهر يونيو 2024 مخطط لها كرحلة تجريبية قصيرة لمدة ثمانية أيام، تهدف إلى اختبار كفاءة المركبة قبل استخدامها في مهام فضائية أطول، ولكن المهمة واجهت مشاكل تقنية خطيرة، تمثلت في تسريب للهيليوم ومشاكل في نظام الدفع، مما اضطر وكالة ناسا إلى إلغاء عودة رواد الفضاء على متن مركبة ستارلاينر، والاستعانة بشركة (سبيس إكس)، المنافسة لشركة بوينج لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض.
وقد أعلنت وكالة ناسا يوم الثلاثاء الموافق 17 من ديسمبر 2024 تأجيل عودة رائدي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ يونيو 2024، حتى نهاية شهر مارس 2025 على أقرب تقدير، وذلك من أجل منح فريقي ناسا و(سبيس إكس) الوقت الكافي لاستكمال تصنيع مركبة دراجون الفضائية الجديدة.
ومع ذلك لم يكن هذا هو الإخفاق الوحيد لشركة بوينج في عام 2024، إذ واجهت الشركة سلسلة من الإخفاقات الأخرى، التي شملت:
- حادث انفصال باب طائرة عن جسمها أثناء الطيران: شهدت شركة بوينج حادث شبه كارثي في شهر يناير 2024، وهو انفصال باب عن جسم طائرة من طراز (بوينج 737 ماكس 9) تابعة لشركة (ألاسكا إيرلاينز) في منتصف الرحلة، مما أثار مخاوف جدية حول سلامة طائرات الشركة.
- إضراب العمال: واجهت شركة بوينج أيضًا إضرابًا للعمال خلال عام 2024، مما أثر في عمليات الإنتاج والتسليم.
- غرامة مالية بسبب تضليل الحكومة: وافقت بوينج على دفع غرامة مالية كبيرة لتسوية اتهامات بتضليل الحكومة بشأن سلامة طائرتها 737 ماكس، وهي الطائرة التي سبق إدراجها في قائمة أسوأ التقنيات لعام 2019 بسبب حادثين مميتين.
- استقالة الرئيس التنفيذي: شهدت بوينج أيضًا استقالة رئيسها التنفيذي في شهر مارس بسبب المشاكل التي كانت تواجهها.
وفي أعقاب كارثة ستارلاينر، اتخذت بوينج إجراءات إضافية، إذ طردت رئيس وحدة الفضاء والدفاع، كما صرّح كيلي أورتبرج، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج، في مذكرة داخلية، أن الأولوية في هذه المرحلة الحرجة تتمثل في استعادة ثقة عملائنا وتلبية المعايير العالية التي يتوقعونها منا لتمكين مهامهم الحرجة في جميع أنحاء العالم. ويظهر هذا التصريح اعتراف الشركة بحجم المشاكل التي تواجهها وسعيها إلى استعادة ثقة العملاء.
3- كارثة (كراود سترايك) CrowdStrike:
تشتهر شركة الأمن السيبرانية (كراود سترايك) CrowdStrike بشعارها (نحن نوقف الاختراقات) We stop breaches، ولكن في يوم الجمعة الموافق 19 من يوليو 2024 تحوّل هذا الشعار إلى نكتة، إذ تسببت الشركة نفسها في تعطيل ملايين الأجهزة العاملة بنظام التشغيل ويندوز حول العالم، محققة بذلك نوعًا مختلفًا من (إيقاف الاختراقات)، وهو إيقاف تشغيل الأجهزة تمامًا.
بدأت المشكلة عندما واجه عملاء شركة (كراود سترايك)، يوم 19 من يوليو 2024 انقطاعًا واسع النطاق في خدماتهم، بعد عرض أجهزتهم التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز (شاشة الموت الزرقاء) الشهيرة، وتشير هذه الشاشة إلى وجود خطأ حرج في نظام التشغيل يمنعه من الإقلاع. وقد شملت التأثيرات إلغاء العديد من الرحلات الجوية حول العالم، وتأجيل مواعيد المستشفيات، ومشاكل في القطاع المالي، وانقطاع البث المباشر للعديد من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.
ولكن الغريب في الأمر أن سبب هذه المشكلة لم يكن هجومًا سيبرانيًا من قراصنة أو برامج فدية، بل كان تحديثًا برمجيًا أطلقته شركة CrowdStrike نفسها.
ونتيجة لذلك، اتخذت شركة (دلتا إيرلاينز ) – أحد عملاء شركة (كراود سترايك) – التي اضطرت إلى إلغاء 7000 رحلة جوية نتيجة لهذا العطل، إجراءات قانونية برفع دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض قدره 500 مليون دولار، وقالت شركة دلتا إن شركة الأمن تسببت في كارثة عالمية نتيجة لإطلاقها تحديثات غير معتمدة وغير مختبرة، مما يشير إلى اتهام الشركة بالإهمال وعدم اتباع إجراءات الاختبار والتطوير المناسبة.
ومع ذلك لم تقف شركة (كراود سترايك) مكتوفة الأيدي، بل ردّت برفع دعوى قضائية ضد شركة دلتا، إذ زعمت في دعواها أن إدارة دلتا هي المسؤولة عن المشاكل التي واجهتها، وأن شركة الطيران لا تستحق أكثر من استرداد قيمة التحديث الخاطئ.
لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه الكارثة التقنية، يمكنك الاطلاع على المقالات التالية:
4- إفلاس شركة (Bowery):
جمعت شركة (Bowery) وهي شركة ناشئة طموحة في مجال الزراعة العمودية، مبلغًا ضخمًا يتجاوز 700 مليون دولار من المستثمرين، وكانت فكرة الشركة تقوم على زراعة الخس وأنواع أخرى من الخضروات الورقية داخل المباني باستخدام تقنيات حديثة، تشمل: الروبوتات وأنظمة الزراعة المائية المتطورة والإضاءة الاصطناعية بمصابيح LED. وهدفت الشركة إلى إحداث ثورة في مجال الزراعة من خلال زيادة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الأراضي الزراعية التقليدية.
روجت شركة (Bowery) لمزارعها العمودية بقوة، مدعية أنها أكثر إنتاجية بمقدار 100 مرة لكل قدم مربع مقارنة بالمزارع التقليدية، واستند هذا الادعاء إلى إمكانية تكديس رفوف النباتات بشكل عمودي على ارتفاع يصل إلى 40 قدمًا، مما يضاعف المساحة المستغلة للزراعة بنحو كبير.
ولكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، فبدلًا من تحقيق الإنتاجية الموعودة، واجهت (Bowery) سلسلة من المشاكل التي أدت في النهاية إلى إفلاسها في شهر نوفمبر 2024، لتصبح بذلك أكبر فشل لشركة ناشئة في العام، وفقًا لشركة التحليلات (CB Insights).
Startup shut downs
So far this month, two companies that raised hundreds of millions in funding shut down:
*Bowery Farming — vertical farming startup
*Forward — high-tech unmanned medical stationsThey top the list of startup failures so far this year based on total funding. pic.twitter.com/m6Db4WO4B3
— CB Insights (@CBinsights) November 24, 2024
وأظهرت التحليلات وجود عاملين رئيسيين ساهما في فشل شركة (Bowery)، وهما:
- ارتفاع تكلفة الإنتاج: على عكس الوعود التي قدمتها الشركة، كان إنتاج الخس في مزارع Bowery أكثر تكلفة من الزراعة التقليدية، ويعني ذلك أن الشركة لم تتمكن من منافسة الأسعار في السوق، ما أثر سلبًا في مبيعاتها.
- انتشار عدوى نباتية: تفاقمت مشاكل الشركة بانتشار عدوى نباتية عنيدة عبر منشآتها، أدت إلى تلف جزء كبير من المحاصيل وتقليل الإنتاج، مما عرقل قدرة الشركة على تلبية طلبات العملاء وتوصيل المنتجات في الوقت المحدد، بغض النظر عن التكلفة.
5- تفجير أجهزة البيجر:
بدأت الأحداث بصورة مفاجئة ومروعة يوم الثلاثاء الموافق 17 من سبتمبر 2024 عندما شهدت مختلف أنحاء لبنان انفجار لآلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تُسمى (بيجر) Pager، والتي كانت تستخدمها عناصر حزب الله، ووُصفت هذه الأحداث بأنها الضربة الافتتاحية المفاجئة التي وجهتها إسرائيل في حرب شاملة لمحاولة شل حركة حزب الله.
وقد كشفت التفاصيل أن إسرائيل قد تلاعبت بأجهزة البيجر التي طلبها حزب الله من شركة (Gold Apollo) التايوانية قبل وصولها إلى لبنان، إذ زرعت مواد متفجرة بجوار بطارية الأجهزة لتفجيرها عند تلقي إشارة معينة، مما حوّلها إلى قنابل موقوتة قاتلة.
ويُعدّ هذا الهجوم نجاحًا استخباراتيًا لإسرائيل، إذ تمكنت من استهداف عناصر حزب الله بطريقة فعالة ومفاجئة، ولكنه في الوقت نفسه يُعدّ جريمة حرب، إذ تحظر معاهدة عام 1996 تصنيع منتجات استهلاكية مصممة للانفجار، كما أثار مخاوف عالمية من إمكانية أن تصبح أجهزة أخرى مثل الهواتف الذكية، والسماعات اللاسلكية، والساعات الذكية، والحواسيب المحمولة، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، أهدافًا لمثل هذه الهجمات، وذلك بسبب التشابه في آلية عملها.
إذ تعمل الأجهزة الإلكترونية المحمولة ببطاريات الليثيوم مثل أجهزة البيجر، مما يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مكوناتها الداخلية بعد التلاعب بها كما حدث مع أجهزة البيجر.
لمعرفة كافة التفاصيل حول هذه الحادثة، يمكنك الاطلاع على مقال: “تفجير البيجر.. هل يمكن أن يحدث هذا مع الهواتف الذكية؟“.
6- سلسلة إخفاقات شركة 23andMe:
منذ تأسيسها قبل ما يقرب من عقدين من الزمان، نمت شركة (23andMe) لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا الحيوية في العالم، فقد استخدم ملايين الأشخاص خدمة الاختبار الجيني البسيطة التي تقدمها، والتي تعتمد على تحليل الحمض النووي من عينة لعاب.
إذ تتلخص عملية الاختبار في طلب المستخدم لمجموعة اختبار، ثم يجمع عينة من اللعاب في أنبوب مخصص ويرسلها مرة أخرى إلى الشركة، التي تجري تحليل مفصل للحمض النووي (DNA) بتقنيات متقدمة، وتقدم نتائج مفصلة للمستخدمين تتضمن معلومات عن أصولهم العرقية، والاستعداد للإصابة ببعض الأمراض، وسمات شخصية أخرى.
ومع ذلك أصبحت الشركة الآن على وشك الإفلاس، إذ لم تحقق أرباحًا بعد، على الرغم من إجراء 14 مليون شخص لاختباراتها. وقد بلغت قيمة الشركة 6 مليارات دولار بعد وقت قصير من طرحها للاكتتاب العام في عام 2021، ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمتها بنحو مذهل بنسبة بلغت 99%، إذ تشير بعض التقارير إلى احتمالية وصول قيمتها إلى الصفر.
كما ألغت الشركة خططها الطموحة لإنتاج أدوية بعد تسريح جزء كبير من فريقها في نوفمبر 2024، وعلاوة على ذلك، تعرضت الشركة لاختراق بيانات ضخم العام الماضي، مما أثر في بيانات 6.9 ملايين عميل.
بالإضافة إلى ذلك، استقال مجلس إدارة الشركة بالكامل في اليوم نفسه خلال شهر سبتمبر 2024، ووجه انتقادات علنية للرئيسة التنفيذية آن فوجسيكي، مما يشير إلى وجود خلافات عميقة داخل الشركة.
وتفتخر شركة (23andMe) بإنشائها أكبر منصة في العالم للبحث الجيني تعتمد على المصادر الجماعية، وهو إدعاء صحيح، إذ جمعت الشركة كمية ضخمة من البيانات الوراثية من ملايين العملاء. ومع ذلك، لم تتمكن الشركة حتى الآن من إيجاد نموذج عمل مستدام يحقق الأرباح، وهو ما يُعدّ التحدي الأكبر الذي يواجهها.
7- إخفاقات شركة إنتل:
من المتوقع أن يسجل هذا العام كواحد من أسوأ الأعوام في تاريخ شركة إنتل الحديث، فقد شهدت الشركة خلاله سلسلة من النكسات والتحديات التي أثّرت بنحو كبير في أدائها وسمعتها، فقد اتخذ مجلس الإدارة في مطلع شهر ديسمبر الجاري قرارًا بإقالة الرئيس التنفيذي (بات جيلسينجر) Pat Gelsinger، الذي كان يُنظر إليه على أنه منقذ إنتل والقادر على إعادة الشركة إلى مسارها الصحيح.
إذ تكبدت إنتل خسائر فادحة في أعمالها المتعلقة بصناعة أشباه الموصلات، بلغت 7 مليارات دولار أمريكي في عام 2023 وحده، ويعود جزء كبير من هذه الخسائر إلى الاستثمارات الضخمة التي ضختها الشركة في بناء مصانع جديدة، لم تسفر عن العوائد المتوقعة.
كما واجهت الشركة تحديات في الإنتاج، وتعرضت لهبوط حاد في شهر أغسطس 2024، بعد إعلانها تسريح 15 ألف موظف وتعليق توزيع أرباحها من الربع الرابع من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت سمعة إنتل في سوق رقاقات الحواسيب المكتبية لضرر كبير بعد الاعتراف بوجود خلل في معالجاتها من نوع (Raptor Lake)، ووعدت إنتل باستبدال المعالجات المتضررة، ومع ذلك أثر هذا الحادث سلبًا في ثقة المستهلكين بمنتجات الشركة ودفع العديد من الشركات المصنعة للحواسيب المكتبية إلى التوجه نحو شركة (AMD) المنافسة.
علاوة على ذلك واجهت إنتل صعوبات كبيرة في مجاراة طلب وحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتزايد، وهو سوق تهيمن عليه شركة إنفيديا بنحو كبير الآن، ويُعدّ هذا الفشل في دخول سوق الذكاء الاصطناعي بقوة ضربة قوية لإنتل، لأن هذا السوق هو من أهم الأسواق حاليًا وأكثرها نموًا.
لمعرفة كافة التفاصيل حول كيف فقدت إنتل مكانتها كواحدة من أكثر شركات الرقاقات قيمة في العالم، وأصبحت تبحث عن مستثمرين، يمكنك الاطلاع على مقال: “من القمة إلى الهاوية.. كيف تحولت إنتل من عملاق الرقاقات إلى هدف للاستحواذ؟“.