معرفة شعبية المدير التنفيذي لدى موظفي الشركة يعطي صورة عن مدى نجاح هذا المدير في أداء عمله على أكمل وجه، ويعتبر المديرين التنفيذيين للتجارة الإلكترونية والخدمات المالية وصناعة التكنولوجيا الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
التقرير الصادر من الشبكة الاجتماعية Blind يكشف مجموعة من المديرين التنفيذيين ومستوى شعبيتهم بدقة، لأن الدراسة التي صدر منها هذا التقرير ركز على العوامل الهامة المساهمة في تصنيف المدير التنفيذي مثل: أداء الشركة، وإدارة القوى العاملة، و التعويضات، والقيادة الحكيمة، ونسبة التعويضات العادلة. شملت الدراسة آراء 13,171 من المهنيين المحترفين والمعتمدين، مع تحليل أداء 103 من المديرين التنفيذيين.
في البداية حصل المدير التنفيذي جين سون هوانغ من شركة إنفيديا على أعلى نسبة استحسان تصل إلى 96%. وعلى العكس من ذلك، حصل المدير التنفيذي ديفيد جويكيلر من شركة ويسترن ديجيتال أقصى قدر من الانتقادات، حيث بلغ معدل الاستهجان نسبة تصل إلى 94% مع عدم وجود أي استحسان لمستوى عمله.
القادة الاستثنائيون مثل جين سون هوانغ، الذي قادوا شركاتهم إلى إنجازات رائعة، حصلوا على استحسان كبير. وقد أدى تركيز إنفيديا على تقنيات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز مكانتها في السوق، مما انعكس إيجابيا على قيادة هوانغ، الذي توقع اتجاه الذكاء الاصطناعي قبل عقد من الزمن.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
بالإضافة إلى هوانغ، حصل المدير التنفيذي تيم كوك لشركة آبل على نسبة استحسان تصل إلى 83%، وحظيت ليزا سو المدير التنفيذي لشركة AMD بنسبة استحسان تصل إلى 79% من الموظفين، والمدير التنفيذي بات جيلسنجر لشركة إنتل حظي باستحسان أكثر من نصف موظفي شركته.
كانت التعويضات عاملا مؤثرا في وجهات نظر الموظفين تجاه المديرين التنفيذيين، ويبدو أن التناقض في التعويضات أثر سلبيا على المدير التنفيذي جويكيلر الذي طغت أرباحه في شركة ويسترن ديجيتال على مكاسب الموظف العادي. وعلى العكس من ذلك، فإن الشركات التي استفاد موظفوها من التعويضات القائمة على الأسهم تميل إلى رفع معدلات استحسان المدير التنفيذي.
إدارة القوى العاملة كانت عاملا حاسما أيضا في تحديد شعبية المدير التنفيذي، فقد تلقى دوج ماكميلون وتيم كوك تقييمات إيجابية والسبب أنهما حافظا على استقرار القوى العاملة من خلال تجنب تسريح عدد كبير من العمال.
في المقابل، بدا أن التخفيضات الكبيرة في القوى العاملة شوهت سمعة المديرين التنفيذيين مثل إريك نوردستروم الذي واجه معدل استهجان شديد بعد تسليم إشعارات الفصل إلى العديد من الموظفين.