قدرت مؤسسة Omdia لأبحاث السوق تكلفة المكونات المستخدمة في تصنيع نظارة آبل الجديدة للواقع المختلط “فيجن برو” بنحو 1500 دولار أمريكي.
وأشار تقرير Omdia إلى أن أغلى مكون هو شاشتي “ميكرو أولد” البالغ قياسهما 1.25 إنش في النظارة، حيث توجد شاشة لكل عين.
وتوفر تلك الشاشات ما يصل إلى 23 مليون بكسل، وتزعم آبل أن الشاشة تحتوي على “عدد بكسلات أكثر من تلفاز بدقة قدرها 4K”، وتقدر مؤسسة Omdia أن شركة آبل تدفع ما قيمته 228 دولارًا لكل شاشة، أي 456 دولارًا لكل نظارة على حدة.
وتعد رقاقات M2 وR1 ثاني أغلى المكونات في نظارة فيجن برو، حيث M2 هو المعالج الرئيسي المسؤول عن معالجة المحتوى وتشغيل نظام VisionOS وتنفيذ خوارزميات الحوسبة المكانية وتوفير المحتوى الرسومي، وهو المعالج نفسه المستخدم في بعض حواسيب ماك. أما رقاقة R1، فهي مسؤولة عن معالجة كافة المعلومات الواردة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار والميكروفونات، وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الرقاقتين بلغت إجمالًا 240 دولارًا.
ومع ذلك، يظل من الصعب استنتاج هامش الربح الذي تحققه آبل من نظارتها الجديدة المرتفعة الثمن التي تطرحها لعملائها بسعر يبدأ من 3500 دولارٍ؛ لأن تلك التقديرات تعطي فكرة فقط عن تكلفة المكونات المادية للمنتج، ولا تأخذ في عين الاعتبار تكاليف البحث والتطوير والتعبئة والشحن والمبيعات والتسويق، وأي نفقات أخرى يمكن أن ترفع التكلفة الإجمالية للمنتج، وفقًا لما ذكره موقع CNBC المتخصص في أخبار المال والأعمال.
ويُقال إن آبل ستعمل على إنتاج نحو 400 ألف وحدة فقط من نظارة فيجن برو خلال العام الجاري، بسبب عمليات التصنيع المعقدة، كما تشير تقارير أخرى إلى أن الشركة تعمل على تطوير نسخة أخرى من النظارة بتكلفة أقل من الإصدار الأول.