كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن إستراتيجيتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة، لتنضم إلى الاندفاع العالمي للاستفادة من التكنولوجيا السريعة التقدم.
وحددت اللجنة الأولمبية الدولية جدول أعمالها للاستفادة من التقنية الناشئة.
وأوضح المسؤولون أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الرياضيين الواعدين وتخصيص أساليب التدريب وزيادة عدالة الألعاب من خلال تحسين التحكيم.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في مؤتمر صحفي: “نخطو اليوم خطوة أخرى لضمان تفرد الألعاب الأولمبية وأهمية الرياضة، ونحن مصممون على استغلال الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة”.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن خطتها الرئيسية للتقنية الناشئة في الوقت الذي تستعد فيه لعقد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي من المقرر أن تبدأ بعد أقل من 100 يوم.
وتتضمن خطط اللجنة الأولمبية الدولية استخدام التكنولوجيا لحماية الرياضيين من المضايقات عبر الإنترنت ولمساعدة المذيعين في تحسين تجربة المشاهدة للأشخاص الذين يشاهدون من المنزل.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية مليارات الدولارات من خلال بيع حقوق بث الألعاب.
وتخطط اللجنة الأولمبية الدولية لطرح بعض مشاريع الذكاء الاصطناعي في ألعاب باريس، وقد أسست مجموعة عمل بخصوص هذه التكنولوجيا لتعزيز تبنيها في الرياضة.
وأثار المنظمون المحليون لألعاب باريس جدلًا بسبب خططهم لاستخدام التقنية الناشئة لأغراض أمنية، مع نظام مراقبة بالفيديو يتضمن كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي للإبلاغ عن المخاطر الأمنية المحتملة، مثل الطرود المهجورة أو زيادة الحشود.
وتخشى مجموعات المراقبة الرقمية من أن ينتهك اقتراح تقنين أنظمة المراقبة الذكية الخصوصية، حتى لو مؤقتًا، مع أن الحكومة الفرنسية أصرت على أن الأنظمة لن تستخدم تكنولوجيا تعرف الوجه.
وردًا على سؤال بخصوص هذه المخاوف، قال باخ إن الأمر متروك للسلطات في البلد المضيف، وليس اللجنة الأولمبية الدولية، لاتخاذ قرار بخصوص الأدوات الفضلى التي يمكن استخدامها لتأمين الألعاب.
وعقدت اللجنة الأولمبية الدولية شراكة مع إنتل لاستكشاف الرياضيين المحتملين. وأخذت شركة التكنولوجيا معداتها إلى السنغال، وزارت خمس قرى وحللت القدرة الرياضية لألف طفل من خلال قياس مدى قدرتهم على القفز ومدى سرعة رد فعلهم.
وقالت إنتل إنها وجدت ما يصل إلى 40 حالة واعدة بعد تحليل النتائج بالذكاء الاصطناعي، وأوصت خوارزمية فحصت نتائج الأطفال المدرجين في القائمة المختصرة بالرياضات التي يجيدونها.