أطلقت شركة إلكترونيك آرتس لعبتها الأولى لكرة قدم دون علامة الفيفا عبر منصات إكس بوكس وسويتش وبلاي ستيشن والحواسيب، حيث تراهن الشركة على قدرة لعبة FC 24 أن توفر حصنًا ضد تباطؤ الصناعة مع الحفاظ على زخم لعبتها السابقة.
وانتهت في العام الماضي شراكة استمرت قرابة ثلاثة عقود بين إلكترونيك آرتس والفيفا بسبب ما قالت تقارير إعلامية إنها مطالب بأن تضاعف شركة ألعاب الفيديو مدفوعاتها السنوية البالغة 150 مليون دولار إلى الهيئة الإدارية لكرة القدم العالمية.
وتسببت نهاية الشراكة بفقدان FC 24 للثقل التسويقي الذي تتمتع به علامة الفيفا التجارية. ويعد نجاح اللعبة الجديدة أمرًا مهمًا بالنسبة لشركة إلكترونيك آرتس، حيث يقدر بعض المحللين أن اللعبة تمثل جزءًا كبيرًا من مبيعات الشركة وقيمتها السوقية البالغة 32 مليار دولار.
وأصبح المستقبل غامضًا بالنسبة للشركة بعد نهاية هذه الشراكة. ويراقب الجميع مجريات الأمور عن كثب، حيث يخشى اللاعبون إضعاف اللعبة، في حين يشعر المستثمرون بالقلق بشأن كيفية تأثير ذلك في قدرة الشركة على توليد الإيرادات.
وحاولت إلكترونيك آرتس تعزيز جاذبية FC 24 بمزايا جديدة، مثل اللعب عبر المنصات وميزة PlayStyles التي تجعل اللاعبين يتصرفون ويتحركون كما يفعلون ويتصرفون في العالم الحقيقي وتقنية HyperMotion V التي تستخدم البيانات التحليلية من اللقطات الحقيقية لبرمجة الحركات داخل اللعبة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويُباع إصدار Standard من اللعبة بسعر 69.99 دولارًا في الولايات المتحدة، في حين يُباع إصدار Ultimate مقابل 99.99 دولارًا.
ويعتقد المحللون أن ما حدث للعبة السابقة يجب أن يوفر ميزانية تسويقية كبرى للعبة الجديدة FC 24، التي احتفظت بتراخيص معظم بطولات الدوري والفرق واللاعبين لكرة القدم.
وأنفقت إلكترونيك آرتس أقل من 10 في المئة على التسويق قبل أن تفقد اسم الفيفا، ومن المحتمل أن تتمكن من زيادة ذلك إلى 16 في المئة، ومع ذلك تتوقع الشركة حدوث انخفاض طفيف في المبيعات بمقدار 5 في المئة.
ويتمتع وضع اللعب المسمى Ultimate Team بقوة كبيرة، حيث يمثل مبيعات تزيد عن المليار دولار سنويًا من خلال السماح للاعبين بشراء حزم البطاقات لإنشاء فرقهم الافتراضية. وساعد وضع اللعب هذا الشركة في الوقت الذي تواجه فيه ألعابها الأخرى تباطؤًا بعد الوباء، ومنها Apex Legends.