أطلقت إكس عملية جديدة ومبسطة لتشغيل الإعلانات، مما يسهل إعداد حملة وتشغيلها، باستخدام أدوات استهداف الذكاء الاصطناعي بدلًا من التركيز على جمهور محدد يدويًا.
وتتضمن عملية الإعداد المبسطة لحملات المبيعات عملية إعداد استهداف أساسية تستخدم أنظمة المنصة للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق القدر الأقصى من النتائج.
وقالت إكس: “تستطيع من خلال هذه الواجهة المبسطة تحديد حدث التحويل وتعيين ميزانية إعلانك اليومية وإدخال الاستهداف الديموغرافي المطلوب للجنس والعمر والموقع من أجل إعداد حملات فعالة وتشغيلها في دقائق معدودة”.
ويستنتج النظام بعد ذلك مدى وصولك ويوسعه باستخدام إجراءات الكشف والاستهداف المتقدمة، بناءً على مجموعة من العوامل.
وتعمل ميزة الاستهداف المحسّن المدعومة بالذكاء الاصطناعي افتراضيًا مع حملات المبيعات، مما يسمح لخوارزميات إكس بالوصول إلى الأشخاص خارج نطاق الجمهور المستهدف عندما تكون هناك إمكانية لتحقيق عائد استثمار أفضل.
وتشير إكس أيضًا إلى أن أدوات الاستهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتحسن بسرعة، وتقدم نتائج استثنائية لشركاء الإعلانات.
وقالت إكس: “لاحظنا في الاختبار التجريبي متوسط زيادة قدرها 10 في المئة في معدلات النقر إلى الظهور ومتوسط زيادة قدرها 16 في المئة في معدلات التحويل، ويشهد مقدار 92 في المئة من المعلنين نتائج فضلى من خلال ميزة الاستهداف المحسّن”.
ونفذت إكس استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أنظمتها الإعلانية، كما وفرت روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي Grok.
كما أضافت ميزة جديدة لتقدير التكلفة توفر نطاقًا متوقعًا لما قد تكون عليه التكلفة لكل ألف ظهور لحملات المبيعات.
ومن المفترض أن تحقق هذه الاستثمارات نتائج إعلانية فضلى، مع أن العديد من المعلنين يبتعدون عن المنصة بسبب المواقف المثيرة للجدل لمالكها إيلون ماسك، وليس بسبب أي عيوب في نظامها الإعلاني.
وأدت تعليقات ماسك المثيرة للجدل بخصوص الأحداث السياسية العالمية إلى إعادة تفكير العديد من شركاء الإعلان في الإعلان عبر المنصة.
وإلى جانب تحسين الاستهداف، فإن إكس لديها مشكلات أخرى يجب التغلب عليها لأن التحدي الأساسي الذي يواجه أعمالها الإعلانية يقع خارج نطاق تغييرات النظام وتحديثاته.