أعلنت شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ، إطلاقها مركزًا للبحث وتطوير شواحن السيارات الكهربائية في العاصمة السعودية الرياض، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة.
وسيركز المركز الجديد في مهام اختبار التقنيات المستقبلية لشحن السيارات الكهربائية ودراستها بدءًا من أجهزة الشحن وحتى البرمجيات، لضمان استخدام أفضل المعدات والبرامج في المجال، مما يؤكد التزام شركة (EVIQ) بالجودة والكفاءة وقيادة التطور في قطاع المركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.
وقال محمد بكر قزاز؛ الرئيس التنفيذي لشركة (EVIQ): “يشكل إطلاق مركز البحث والتطوير دلالة على التزامنا بالجودة والتنمية المستدامة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية في المملكة، وسيساعد المركز الرائد فنيًا على أن نكون دومًا على اطلاع على أحدث الحلول الخاصة بتقنيات الشحن السريع، وذلك لتوفير أفضل تجربة شحن للمستخدمين، ولضمان تقديم حلول شحن موثوقة وفعالة لسائقي المركبات الكهربائية في المملكة”.
وأوضح قزاز أن المركز يُعد ركيزة أساسية في إطار إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تركيزها على نشر أجهزة الشحن العالية الجودة وضمان توافقها مع مختلف أنواع المركبات الكهربائية، مما يمهد الطريق لنمو منظومة المركبات الكهربائية في المملكة وتطوره بشكل مستدام.
تقوم منشأة البحث والتطوير الرائدة التابعة لشركة #EVIQ في الرياض باختبار التقنيات المستقبلية لشحن السيارات الكهربائية، بدءًا من أجهزة الشحن حتى البرامج، وذلك لضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة، والتأكّد من أن معداتنا تلبي أعلى معايير الكفاءة. pic.twitter.com/gi5xHY0o9n
— EVIQ (@Eviqsa) December 17, 2023
وسيكون لمركز البحث والتطوير الجديد دور أساسي في دعم مهام الشركة، التي تهدف إلى تقديم حلول شحن السيارات الكهربائية وفق أعلى معايير الجودة من خلال اختبار أنواع مختلفة من أجهزة الشحن بعناية ودقة، كما أن المركز الجديد لا يعبر فقط عن التزام الشركة بالابتكار، بل يُعتبر أيضًا خطوة بارزة على مستوى تعزيز كفاءة شواحن السيارات الكهربائية وموثوقيتها وتوافقها مع مختلف أنواع المركبات، وسيمثل مركزًا لتطوير الخبرات والمعرفة في مجال تكنولوجيا أجهزة الشحن، لتوفير الدعم اللازم للاحتياجات المتطورة لسوق السيارات الكهربائية في المملكة.
الجدير بالذكر أن شركة EVIQ تواصل تنفيذ خطتها التي تتضمن انتشار 5000 شاحن في 1000 موقع إستراتيجي بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة التي وضعتها المملكة.