أطلقت شركة مطارات الرياض، التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله، مجلس ابتكار مطارات الرياض بالتعاون مع شركة كوجنيزانت، وهو بمنزلة مبادرة رقمية للإبداع المشترك بهدف تحسين تجربة المسافر.
وجاء ذلك وفقًا للاتفاق الموقع بين الجانبين على هامش مؤتمر ليب 2024.
وكان قطاع السفر قد شهد انتعاشًا خلال عام 2023، مقارنةً بالأعوام السابقة مع ملاحظة تغيرات في سلوكيات المسافرين وتطلعاتهم على الصعيد الرقمي، مما أدى إلى ضرورة تبني التقنيات الحديثة والمبتكرة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع مستوى تجربة العميل.
ومن جهته علق الأستاذ أسامة الفواز، الرئيس التنفيذي للاتصالات وتقنية المعلومات في شركة مطارات الرياض على هذا التعاون قائلًا: “نثق بالقدرات المتميزة التي يتيحها هذا التعاون مع كوجنيزانت بخبرتهم الواسعة في هذا المجال، ونتوقع عدة مخرجات مهمة من مبادرة مجلس ابتكار مطارات الرياض، إذ يتضمن الاتفاق إيجاد منصة مخصصة لتحديد حالات الاستخدام وأوليات المبادرات، وتطوير تجارب إثبات المفهوم، والحلول والمنتجات الأولية بهدف توظيفها في تحقيق تطلعات المسافرين على صعيد تجربة السفر الرقمية، ورفع مستوى تجربة العميل في مطار الملك خالد الدولي”.
وأضاف: “تحصل شركة مطارات الرياض على حق ملكية الحلول التي ساهم المجلس في تطويرها، مما يمكنها من تحقيق الاستفادة المثلى من هذا التعاون”.
وفي السياق ذاته، قال الأستاذ طارق زرق العيون، مدير عام شركة كوجنيزانت في السعودية: “يكمن هدفنا في إعادة تعريف تجربة السفر مع التركيز على العملاء والموظفين والشركاء لإحداث تأثير إيجابي بغرض الإسهام في تحقيق التطوير التقني في المملكة”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم مجلس الابتكار وقيادته المؤسسية لتلبية احتياجات الأعمال الحالية والأعمال الناشئة، بالانطلاق من إسهامه في تسريع الجوانب التقنية بالطريقة اللازمة للوفاء بهذه المتطلبات”.
وأكد زرق العيون تشكيل فريق من متخصصي الأعمال والتقنية من مطارات الرياض وكوجنيزانت للتعاون في مجال تطوير الأفكار وتوفير الإرشادات والتوجيه اللازم، وذلك بغرض تحقيق هذه الغاية.
ومن المقرر اجتماع المجلس بصورة منتظمة للتعاون في تحديد حالات الاستخدام والابتكار وأولوياتها والتوصل إلى الحلول والمخططات الإبداعية الأولية وتطويرها، وتعمل كوجنيزانت على تطوير هذه الحلول، كما يوجه المجلس دعوات إلى عدد من الشركات المتخصصة في القطاع لتقديم وجهات نظر خارجية للحلول المقترحة التي يمكن تطبيقها مع الاستفادة من كافة التقنيات المتاحة في هذه المجالات.
وتأسست شركة مطارات الرياض بصفتها جزءًا من برنامج خصخصة قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية.
وتتولى الشركة إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله في العاصمة السعودية، مع تطوير البنية التحتية للمطار وإجراء مشاريع التوسعة للخدمات والمرافق الجديدة.
وتلتزم مطارات الرياض بالعمل الوثيق مع الشركاء وأصحاب المصلحة على الصعيدين المحلي والعالمي لضمان رضا العملاء بتقديم خدمات فعالة وآمنة.