05:58 ص | الإثنين 18 ديسمبر 2023
النادي الأهلي
تترقب الجماهير المصرية وعلى الأخص مشجعي النادي الأهلي، الصدام الناري والمرتقب أمام العملاق البرازيلي فلومينيسي (بطل النسخة الأخيرة من كوبا ليبرتادوريس)، اليوم الإثنين، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والمقرر إقامته على ملعب «الجوهرة المشعة».
وتدخل كتيبة السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي مواجهة اليوم، وكلها إصرار كبير نحو تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ القلعة الحمراء من أجل التأهل لنهائي مونديال الأندية للمرة الأولى على الإطلاق على الرغم من صعوبة المهمة، حيث تكمن الصعوبة في قوة المنافس في الدور نصف النهائي الحاسم والذي يعد الأوفر حظا نظرا لحجم واسم الفريق الذي يضم بين صفوفه مجموعة من أفضل وأمهر اللاعبين في قارة أمريكا الجنوبية، إلا وأنه على الرغم من ذلك، فهناك العديد من العوامل التي تصب في مصلحة الأحمر خلال تلك المواجهة، وذلك على النحو التالي:
الأعمار السنية
يتفوق النادي الأهلي على نظيره فلومينيسي البرازيلي، على صعيد معدل الأعمار السنية، حيث يبلغ متوسط الأعمار السنية بالفريق الأحمر 26.6 عاما، فيما يبلغ معدل الأعمار بالفريق البرازيلي 28 عاما، والتالي قد يمنح هذا الأمر تفوقا من الناحية البدنية لصالح لاعبي الأحمر.
ويضم الفريق البرازيلي بين صفوف 10 لاعبين دفعة واحدة تتعد أعمارهم الـ30 عاما، وعلى رأسهم الحارس فابيو صاحب الـ43 عاماً، وفليبي ميلو نجم روما وإنتر ميلان السابق وصاحب الـ40 عاما، بالإضافة إلى الظهير الأيسر مارسيلو ، نجم وأسطورة ريال مدريد الأسبق صاحب الـ35عاما، و”كينو” نجم بيراميدز السابق وصاحب 34 سنة، وكذلك المهاجم الأرجنتيني چيرمان كانو صاحب الـ 35 سنة، وصانع الألعاب “جانسو” صاحب الـ34عاما، والثنائي المدافع “صامويل إكزاڤيير” و”ديڤيد براز” بعمر الـ34، 36 سنة على الترتيب، ولاعب الوسط “تياجو سانتوس” صاحب الـ35 سنة والظهير الأيسر “ديوجو باربوسا” صاحب الـ31 سنة.
التأقلم على الأجواء
يعد عامل التأقلم على الأجواء أحد أبرز العوامل التي من قد يستفيد منها لاعبي النادي الأهلي، خاصة وان الفريق الأحمر، خاض مباراة على نفس ملعب اللقاء أمام الاتحاد السعودي (صاحب الأرض) والمدجج بالنجوم، ونجح في الانتصار بنتيجة كبيرة، في الوقت الذي لم يخض فيه لاعبو فلومينيسي أي مباراة تذكر في البطولة إلى الآن.
الساعة البيولوجية
يبقى لاعبو فلومينيسي أمام معاناة منتظرة قد يستفاد منها كذلك لاعبو النادي الأهلي فيما يخص الساعة البيولوجية بسبب فارق التوقيت، إذ اعتاد لاعبو الفريق البرازيلي على خوض مبارياتهم بتوقيتات مغايرة في أمريكا الجنوبية عنها بالمملكة العربية السعودية، بفارق زمني يصل إلى 6 ساعات بين البرازيلي والسعودية، وهو الأمر الذي قد يستفاد منه كذلك النادي الأهلي، في ظل تقارب التوقيت بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
الجماهير
يتمسك النادي الأهلي كذلك بسلاح الدعم الجماهيري المنتظر من الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية أمام العملاق البرازيلي، لاسيما بعد التواجد الجماهيري الغفير من الجماهير المصرية الداعمة للفريق الأحمر خلال المواجهة السابقة أمام الاتحاد، وهو ما لم يتوفر خلال السنوات الأخيرة في المباريات المحلية واستفاد منه الأحمر في النهاية بتحقيق انتصار كبير على فريق الاتحاد السعودي (أصحاب الأرض).