06:16 م | الخميس 09 فبراير 2023
ماركوس ألونسو بينيا
شكلت وفاة النجم الدولي الإسباني السابق ماركوس ألونسو بينيا، صدمة كبيرة في الوسط الكروي الإسباني، وذلك عقب الإعلان عن وفاة لاعب المنتخب الإسباني الأسبق عن عمر يناهز الـ63 عاما، اليوم الخميس.
ويعد ماركوس بينيا هو والد ماركوس ألونسو، لاعب المنتخب الإسباني وفريق برشلونة، وكان يلعب بمركز الجناح والمهاجم الصريح.
مشوار «بينيا» الكروي
وبدأ ماركوس بينيا مسيرته في الملاعب ضمن صفوف فريق ريال مدريد حتى بلغ عامه الـ18، بعدها انتقل إلى صفوف فريق ريسينج كلوب دي سانتاندير في مسقط رأسه والذي لعب له خلال الفترة من عام 1977 وحتى 1979، حيث خاض مع الفريق 51 مباراة سجل خلالها 5 أهداف.
بعدها انتقل إلى صفوف العملاق المدريدي أتلتيكو، حيث خاص معهم 90 مباراة سجل خلالها 10 أهداف خلال الفترة التي يلعب فيها مع الفريق منذ 1979 وحتى 1982، قبل أن تأتي الانطلاقة الحقيقة له والتي كانت بمثابة العلامة الفارقة في مشواره عندما انتقل إلى صفوف برشلونة حيث كانت صفقة انتقاله وقتها للنادي الكتالوني هي الأغلى في إسبانيا وقتها، حيث دفع النادي الكتالوني 150 مليون بيزيتا مقابل الحصول خدماته في عام 1982.
وفي عامه الأول مع الفريق سجل ستة أهداف في 30 مباراة بالدوري الإسباني، فيما تعد أبرز بصماته مع العملاق الكتالوني في موسمه الأول ضربة الرأس الشهيرة في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي انتهى بالفوز بنتيجة 2-1.
وفي المجمل شارك «بينيا» في 124 مباراة رفقة البارسا، سجل خلالها 28 هدفا، قبل أن يعود بعد ذلك إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد والذي لعب له من جديد خلال الفترة 1987 وحتى 1989، حيث شارك وقتها مع الفريق في 29 مباراة سجل خلالها هدفين، فيما أنهى مسيرته الكروية مع فريقه القديم ريسينج كلوب دي سانتاندير والذي اختتم فيه مسيرته عام 1991.
مسيرته الدولية
وخاض «بينيا» 22 مباراة دولية مع إسبانيا، كانت الأولى في 25 مارس 1981 في مباراة ودية أمام المنتخب الإنجليزي، كما مثل الماتادور في بطولة أمم أوروبا 1984، حيث كان عضوًا غير مستخدم في الفريق في النهاية.
كمدرب
وعلى الصعيد التدريبي فقد قاد «بينيا» فرق رايو فاليكانو، ريسينج كلوب دي سانتاندير، إشبيلية، أتلتيكو مدريد، ريال سرقطة، بلد الوليد، مالاجا، بالإضافة إلى غرناطة.
وتعد أبرز مساهماته التدريبية هو قيادته فريق رايو فاليكانو المتواضع لتحقيق فوزه الأول على الإطلاق مع ريال مدريد على أرض الأخير بنتيجة (2-1)، كما قاد فريق إشبيلية إلى التأهل للدوري الممتاز.