02:52 ص | السبت 06 ديسمبر 2025
محمد شوقي وكيروش
تحدث محمد شوقي، المدرب المساعد السابق للمنتخب المصري، عن ذكرياته مع كيروش خلال كأس أمم إفريقيا 2021 وتصفيات كأس العالم 2022، خاصة بعد الهزيمة الأولى أمام نيجيريا ومواجهة السنغال الحاسمة في تصفيات المونديال.
وأشار شوقي في تصريحات تليفزيونية إلى أن كيروش لم يكن عصبيًا، بل كان يملك قدرة كبيرة على فهم كل لاعب على حدة والتعامل مع الشخصيات المختلفة بذكاء شديد.
شوقي: كيروش كان مستعدًا للرحيل بعد الهزيمة من نيجيريا
وأضاف أن المدرب البرتغالي كان يتلقى ضغوطًا مستمرة من المسؤولين لتحقيق الفوز ببطولة إفريقيا، ورغم الحديث عن إمكانية رحيله بعد خسارة نيجيريا، حافظ على هدوئه وتركيزه مع الفريق، مؤكدًا أنه كان مستعدًا للرحيل دون أي مطالب مالية إذا استدعى الأمر.
كما أوضح شوقي أن محمد صلاح يمتلك قوة ذهنية هائلة تؤهله لحل مشاكله بنفسه دون الاعتماد على أي دعم خارجي، بينما يحتاج مصطفى محمد إلى منح الثقة والهدوء من أجل التألق، مع التأكيد على أن وجود لاعبين كبار مثل صلاح وعمر مرموش يمنح الفريق ميزة كبيرة أمام المنافسين.
وفيما يخص مباراة السنغال بإياب تصفيات كأس العالم، كشف شوقي عن صعوبات لوجستية واجهت الفريق قبل الوصول للملعب، وأن ترتيب ركلات الترجيح لم يكن موفقًا بالكامل رغم إشراك صلاح وزيزو في البداية لإعطاء الفريق ثقة إضافية.
شوقي: تبديل محمد شريف في مباراة الكاميرون كان قرارًا صعبًا ولكنه ضروري
وعن نهائي كأس أمم إفريقيا، أكد شوقي أن الفريق كان يتدرب على ركلات الترجيح منذ بداية المعسكر، لكن النتائج لم تبتسم للفراعنة في النهائي، مشيرًا إلى أن تبديل محمد شريف في مباراة الكاميرون كان قرارًا صعبًا ولكنه ضروري من أجل مصلحة المنتخب قبل التوجه لركلات الترجيح، حيث تم استبداله بأحمد سيد زيزو.
واختتم شوقي حديثه بالحديث عن كأس العالم 2026، مؤكدًا أن جدول مباريات المنتخب المصري سيكون صعبًا، وأن حسم التأهل إلى الدور الثاني قبل مواجهة إيران سيكون مفتاحًا لتسهيل المشوار، مشددًا على أن نتائج كأس الأمم القادمة سيكون لها تأثير مباشر على استعدادات المنتخب للمونديال.