01:10 م | الإثنين 09 يناير 2023
رياض محرز لاعب مانشستر سيتي
على الرغم من تمكن مانشستر سيتي الإنجليزي من الفوز على نظيره تشيلسي في آخر 3 مباريات جمعتهما خلال أيام قليلة، في مسابقات مختلفة، هي: «كأس الرابطة الإنجليزية – الدوري الإنجليزي – كأس الاتحاد الإنجليزي»، إلا أن ذلك لم يمحي آثار الهزيمة القاسية لـ«الأزرق السماوي» على يد البلوز في نهائي دوري أبطال أوروبا، النسخة قبل الماضية.
جوارديولا يتعلم الدرس متأخرًا
خلال الـ3 مباريات المذكورة اعتمد الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على لاعبه ومواطنه رودريجو في منتصف الملعب، وتمكن من العبور في جميعها، خاصة أن الأخير يعد «مسمار ربط» في وسط الفريق السماوي.
اعتماد جوارديولا على رودريجو كان صحيحًا، إلا أنه جاء متأخرًا، خاصة أن مانشستر سيتي خسر أهم مباراة في تاريخه أمام تشيلسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، النسخة قبل الماضية، بهدف دون رد، وفي هذا اللقاء وضع المدير الفني لاعبه المخضرم على دكة البدلاء، ما تسبب في فراغ كبير بوسط الملعب، وهزيمة الفريق.
قرار جوارديولا جاء غريبا آنذاك، خاصة أنه لعب في نصف نهائي البطولة أمام منافس قوي، هو فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يمتلك نجومًا بحجم مبابي ونيمار، ورغم ذلك استطاع عبور المنافس في مباراتي الذهاب والإياب، وحينها اعتمد في لقاء الذهاب على لاعبه الإسباني رودريجو في وسط الملعب، بينما في الإياب دفع بالبرازيلي فيرناندينهو.
فرحة ناقصة أمام تشيلسي
ولا يزال الجمهور يتذكر الهزيمة أمام تشيلسي، بهدف كاي هافيرتز، لذلك لن تمحي هذه الانتصارات آثار الخيبة التي عاشها مانشستر سيتي، خاصة أنه وصل لنهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، وأخطا جوارديولا حينها عندما أزاح رودريجو من منتصف الملعب أمام البلوز الذي لعب بشكل دفاعي، واعتمد على الهجمات المرتدة فقط.