04:43 ص | الخميس 15 يونيو 2023
محمد صلاح نجم ليفربول
يحتفل محمد صلاح، قائد منتخب مصر، ونجم ليفربول الإنجليزي، بعيد ميلاده الـ31 اليوم الخميس الموافق 15 يونيو 2023، وسط مسيرة احترافية كبيرة.
مسيرة محمد صلاح، شهدت العديد من المحطات الصعبة، سواء في بداياته مع نادي المقاولون العرب أو بعد الاحتراف عبر بوابة بازل السويسري، قبل أن يصبح أحد أبرز لاعبي العالم.
وفي ذكرى ميلاد الفرعون المصري، حرص «الوطن سبورت» على التواصل مع أحد زملاء محمد صلاح في بداياته مع نادي المقاولون العرب.
يروي محمد عادل أبو حطب، زميل محمد صلاح، إبان فترة المقاولون العرب، الذكريات وأصعب المواقف وكذلك أطرفها.
بداية معرفة محمد صلاح
وقال «أبو حطب»: «عرفت محمد صلاح في سن الـ14 عاما، عندما انتقلت إلى المقاولون العرب، انضممت أنا ومحمد النني من النادي الأهلي، وكان صلاح منضما حديثا إلى قطاع الناشئين في ذئاب الجبل من نادي عثماثون طنطا».
محمد صلاح لاعب المقاولون العرب السابق
وأضاف اللاعب السابق: «بعدما انضممنا إلى نادي المقاولون العرب، لم تكن الاستراحة أنشئت كي نقيم بها، فكان يتحتم علينا الذهاب والعودة يوميا، وهذا كان مرهقا للغاية بالنسبة لنا».
وأوضح محمد عادل: «أنا من البحيرة وكنت أذهب إلى طنطا لأتقابل مع صلاح الذي يأتي من بسيون، ونذهب إلى التدريبات في نادي المقاولون بشكل يومي».
المعاناة في وسائل المواصلات
وأشار إلى أنه «كنا نعاني من كثرة المواصلات وطول الوقت، بالإضافة إلى أن الأمور المادية لم تكن في أفضل حال، ونحن ذاهبون إلى التدريبات، كانت الموصلات مزدحمة للغاية، لدرجة أنه كان يجب على أحد منا أن يقفز من الشباك ويحجز للآخر حتى نستطيع الركوب».
محمد أبو حطب زميل صلاح
وعن مزاملة نجم ليفربول الحالي داخل الملعب، علق قائلا: «أنا وصلاح نلعب في نفس الجبهة، وكنا نتفق قبل كل مباراة بأن كل واحد منا يجب أن يسجل هدفا».
وشدد «أبو حطب» على أن «محمد صلاح كان لديه سرعة هائلة، منذ أن كان ناشئا في المقاولون العرب، وكان لديه تميز عن باقي أقرانه من اللاعبين، ما جعل الجميع يتنبأ له بشأن كبير في المستقبل».
وأكد زميل نجم ليفربول: «محمد صلاح من أوائل اللاعبين الذين جرى تصعيدهم للفربق الأول في المقاولون العرب، بالإضافة إلى أنه كان يخوض معنا المباريات الهامة في فريق مواليد 92 بالنادي، وكذلك مع فريق 91 الذي يكبره بسنة».
وأردف: «صلاح دائما كان لديه طموح كبير، وعندما كان يصل إلى هدف يضع آخر أبعد وأكبر، شخصيته طموحة للغاية، وكان يتوقع أن يصل لهذه المكانة الكبيرة».
أبرز الذكريات
وعن أبرز الذكريات التي جمعتهما، قال محمد عادل: «ربما الكشري الذي كنا نأكله كل يوم من محطة رمسيس بعد التدريبات، ونحن في طريقنا إلى منازلنا، صلاح كان يحب هذه الأكلة كثيرا، كما أن سعرها كان مناسبا بالنسبة لنا».
وكشف «أبو حطب»: «محمد صلاح تواصل معي آخر مرة قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية، وأرسل لي القميص الخاص به في ليفربول».
وشدد على أن «صلاح يحرص دائما على التواصل مع زملائه، لقد كان محبوبا للغاية في المقاولون العرب ودائم الابتسامة في وجه الجميع».