09:29 م | الإثنين 29 يناير 2024
منتخب مصر
ودع المنتخب الوطني، بقيادة مديره الفني البرتغالي روي فيتوريا، نهائيات النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وذلك في واحدة من أسوأ المشاركات في تاريخ الفراعنة على الإطلاق.
جاء ذلك بعد سقوط المنتخب الوطني، أمس الأحد، أمام نظيره الكونغو ديموقراطية، بركلات الجزاء، في دور الـ16 من البطولة القارية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.
ولا شك في أن نتائج المنتخب الوطني طيلة مشاركاته في النسخة الحالية من أمم أفريقيا، من أسوأ النتائج التي حقهها المنتخب على الإطلاق في بطولة كأس الأمم، محققا بذلك عدة أرقام سلبية بالجملة، إذ خاض الفريق 4 مباريات في أمم أفريقيا الحالية، تعادل في جميعها، ولم ينجح في تحقيق أي فوز يذكر.
وأعاد مشهد الفشل الذي يعاني منه المنتخب الوطني في الوقت الراهن بقيادة مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي، برئاسة جمال علام، للأذهان ما فعله المجلس الحالي بعد خسارة المنتخب لقب بطولة كأس الأمم أفريقية بالكاميرون، والفشل في التأهل لكأس العالم في قطر.
وكان البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، قد نجح في قيادة المنتخب الوطني للتأهل لنهائي أمم أفريقيا بالكاميرون أمام السنغال، ليخسر الفراعنة اللقب في نهاية المطاف أمام أسود السنغال المدججة بالنجوم بركلات الجزاء، قبل أن يسقط المنتخب من جديد أمام رفاق ساديو ماني في إياب التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022، بعد الفوز ذهابا أمام الأسود السنغالية بهدف دون رد، قبل الخسارة في الإياب بنفس النتيجة، ليعجز الفريق عن التأهل لكأس العالم بعد الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح.
فلاش باك.. رد فعل الجبلاية بعد خسارة أمم أفريقيا والفشل في التأهل للمونديال
واتخذ وقتها مجلس «علام» قرارا بتوجيه الشكر للبرتغال كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الوطني، بعد فسخ التعاقد معه بالتراضي، قبل تعيين إيهاب جلال على رأس القيادة الفنية للفريق، وسط رفض تام من أي عضو بالمجلس في تقديم استقالته.
وتسبب التعاقد مع «جلال» في حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة الجبلاية، خاصة بين رئيسه جمال علام وعضوي مجلس الإدارة حازم إمام ومحمد بركات بعد إصرارهما على التعاقد مع مدير فني أجنبي.
وخاض آنذاك «جلال» 3 مواجهات مع المنتخب الوطني أمام غينيا وإثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023، وودية ضد كويا الجنوبية.
وفاز الفراعنة وقتها تحت قيادة جلال أمام غينيا بهدف دون رد في القاهرة، بينما خسر من إثيوبيا بثنائية مقابل لاشيء، قبل السقوط الكبير أمام كوريا الجنوبية وديا 4-1، علما بأنه لعب المباراتين الأخيرتين خارج الديار.