05:48 م
الخميس 12 سبتمبر 2024
كتب – يوسف محمد:
عقد نادي نيس الفرنسي اليوم الخميس 12 سبتمبر الجاري، مؤتمراً صحفياً لتقديم النجم المصري محمد عبد المنعم، لاعباً رسمياً في صفوف الفريق.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم محمد عبد المنعم لاعباً في نيس الفرنسي، ظهرت نجمة كرة اليد المصرية مروة عيد لاعب فريق السيدات لكرة اليد بالنادي الفرنسي، التي قامت بدور المترجم لنجم الأهلي السابق في المؤتمر الصحفي.
وفور ظهور مروة عيد عبد الملك في المؤتمر الصحفي لتقديم محمد عبد المنعم لاعباً في نادي نيس، بدأ الجميع من متابعي الكرة المصرية يتساءلون لمعرفة كل المعلومات عنها.
من هي مروة عيد عبد الملك؟
تبلغ مروى عيد عبد الملك من العمر 28 عاماً، فهى من مواليد 27 نوفمبر عام 1986، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.
وبدأت مروة عيد مشوارها في كرة اليد، من مركز شباب زينهم.
وانضمت مروة عيد إلى النادي الأهلي، بعمر 14 عاماً، حتى وصلت إلى الفريق الأول، لتخطو أولى خطواتها نحو المجد والنجومية في عالم كرة اليد المصرية والعالمية.
واستهلت مرة عيد مشوارها الاحترافي في أوروبا، من بوابة الدوري الألماني لكرة اليد سيدات، بعد الانضمام إلى فريق بلومبرج الألماني، ولكنها لم تستمر رفقة الفريق طويلاً لتعود إلى النادي الأهلي مرة آخرى.
وفور عودة عبد الملك إلى النادي الأهلي، انهلت عليها العديد من العروض الأوروبية، لتنتقل إلى فريق أونيس لاروشي الفرنسي، الذي كان يشارك في دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، نجحت في المشاركة في صعود الفريق إلى دوري الدرجة الثانية.
ولفت تألق مروة عيد مع نادي أونيس الفرنسي أنظار العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، لتنتقل إلى فريق نيس في عام 2020 والتي تشارك في صفوفه حتى الآن.
وواصلت مروة عيد تألقها بعد الانتقال إلى فريق نيس، حيث نجحت في أن تصبح قائدة فريق نيس الفرنسي، لتكون أول لاعبة عربية في التاريخ تحمل شارة القيادة لفريق أوروبي.
وعلى الصعيد الشخصي، حققت مروة عيد الكثير من الإنجازات الفردية، أبرزها التتويج بلقب هدافة بطولة أفريقيا 2004، أفضل جناح أيسر في أفريقيا في العام ذاته.
كما حصلت على لقب هداف الدوري الفرنسي في موسمين متتاليين، في 2013- 2014 برصيد 249 هدفاً، 2014-2015 برصيد 195 هدفاً.
اقرأ أيضاً:
تغطية محدثة.. وفاة إيهاب جلال المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر (صور وفيديو)
انهيار أسرة إيهاب جلال بعد الجنازة المهيبة
طاهر أبو زيد: “إيهاب جلال كان رجلا محترما.. ورحل في صمت”