12:41 م | الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
حكيمي ومبابي
«يا بخت من زار وخفف»، يبدو أن هذا المثل الشعبي المصري الشهير سيصبي شعار الـ48 ساعة المقبلة عند الجانبين الفرنسي والمغربي، وتحديدا بين الصديقين المقربين كيليان مبابي وأشرف حكيمي، اللذين يستعدان لمواجهة تاريخية بين منتخبي بلديهما في نصف نهائي كأس العالم «قطر 2022».
حكيمي ومبابي.. الأخوة الأعداء وجها لوجه
نبوءة أم توقع أم أمنية؟ يبدو أن الـ3 كلمات اجتمعت معاً، بالرجوع إلى فترة ما قبل المونديال، والتي كشف كواليسها وليد الركراكي، المدير الفنى للمنتخب المغربي، بعدما تحدث عن أمنية «حكيمي» التي أفصح له عنها قبل انطلاق بطولة كأس العالم، برغبته في خوض أكثر من 4 مباريات بالبطولة الأكبر على مستوى الساحرة المستديرة، ومواجهة الصديق المقرب له في باريس سان جيرمان كيليان مبابي.
مبابي زار بشكل مفاجئ مقر إقامة منتخب المغرب، وكان ذلك حديث صحف العالم، بعد إقصاء الماتادور الإسبانى من ثمن نهائي المونديال، لينشر صورته رفقة «حكيمي»، مكتفيا بالتعليق بعلم المغرب وصورة «تاج»، لن يستطيع تكرارهما مجددا، خاصة أن التاج الذي أهداه لصديقه المقرب أصبح الآن حلمه الأول لارتدائه على منصة تتويج المونديال.
مباراة تاريخية جديدة قدمها رفقاء «حكيمى»، بعد إقصاء المنتخب البرتغالي من ربع النهائى بالفوز عليه بهدف نظيف، ليتحول الحلم إلى واقع، بعدما ضربت المغرب موعداً نارياً مع فرنسا فى نصف النهائي، ويجد الصديقان المقربان نفسيهما وجها لوجه، كل منهما يحمل آمال الملايين بالوصول للمباراة النهائية.
رسالة أخيرة من حكيمي لـ مبابي قبل مواجهة المغرب وفرنسا
«أراك قريباً يا صديقي»، جملة قصيرة اكتفى بها أشرف حكيمى، ليوجه رسالته الأخيرة لرفيق الدرب، داخل الملعب وخارجه، قبل المواجهة المرتقبة بينهما المقرر لها غدا الأربعاء، ليرد «مبابى» بـ«القلوب»، عبر حسابهما على «إنستجرام».
وبعدما أصبح الثنائي على بُعد ساعات من المواجهة النارية التى تمناها كلاهما، تحول الدعم إلى رهان يبحث كل منهما عن الفوز به، في ظل عقد جماهير منتخبي بلديهما الآمال عليهما، وباتت الـ90 دقيقة التي تجمعهما على أرض الملعب هي الأهم في مسيرتهما الكروية، فمن يكسب الرهان؟.