10:14 م | الخميس 29 ديسمبر 2022
بيليه ومارادونا
رحل الملك، عنوان تلقفته وتناقلته وسائل الإعلام العالمية فور انتشار خبر وفاة الأسطورة البرازيلية بيليه بعد معاناة مع مرض السرطان.
يعد بيليه جزءًا أصيلًا من تاريخ لعبة كرة القدم بعد المسيرة المميزة على الساحرة المستديرة منذ أن كان شابا لم يبلغ عامه السابع عشر ويتألق في فريقه سانتوس ليستدعيه سيليفو بيريلو، مدرب منتخب البرازيل للمنتخب عام 1957 ليستعد لخوض كأس العالم في السويد 1958.
التاريخ يكتب هنا يا بيليه
منذ هذه البطولة وضع اللاعب اسمه كأب شرعي لكرة القدم فقاد راقصي السامبا بعدما سجل 6 أهداف في البطولة بينهم هاتريك في لقاء نصف النهائي أمام فرنسا في لقاء انتهى بخمسة أهداف لهدفين ليرتبط الجماهير البرازيلية باللاعب الشاب الموهوب.
استمر الارتباط والذي انتقل عالميا بعدما قاد المنتخب للفوز باللقب عام 1962 ثم يعود في المكسيك عام 1970 بمفرده يقود البلاد للقب الثالث كلاعب وحيد يحقق هذا الإنجاز.
كتابة التاريخ كانت هواية بيليه فسجل 767 هدفا جعلته على قمة هرم كرة القدم كالأعلى في تسجيل الأهداف خلف جوزيف بيكان اللاعب التشيكي الذي لم يحقق مثل إنجازات بيليه الأسطورية.
وفاة أب جديد لكرة القدم بعد مارادونا
يعد وفاة بيليه هي وفاة أب جديد للعبة بعد وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا قبل عامين وتحديدًا في 25 نوفمبر 2022.
تقاسم مارادونا وبيليه حب الجماهير رغم توالي الحقب التاريخية فبيليه اعتزل دوليا عام 1971 ليظهر مارادونا بعده بعشرة أعوام ويجدد شباب كرة القدم بنجم آخر أصبح ملهما وأبا حقيقيا لكرة القدم في استغلال المهارة.
ارتبط بيليه ومارادونا بصداقة قوية لم تفرقها إلا وفاة مارادونا ليحيا أب وحيد للاعب تنتهي حياته اليوم ولكنه لن ينتهي أثره مثلما بقى أثر مارادونا وظهر في تتويج الأرجنتين بالمونديال الأخير.