بعد حصد «كان» 2019 من القاهرة.. هل حلت لعنة الفراعنة بمنتخب الجزائر؟

واصل محاربو الصحراء المنتخب الجزائري نتائجه المتواضعة بكأس الأمم الأفريقية، بعد أن تمكنت غزلان أنجولا السمراء من إيقاعه في فخ التعادل في افتتاحية مشاركة «الفيناكس»، في البطولة الأفريقية الأغلى على مستوى المنتخبات، في تسختها الـ34، والتي تحتضنها الأراضي الإيفوارية.

وكأن لعنة الفراعنة قد ألمت بأولاد الجزائر العاصمة بعد اللتويج باللقب الإفريقي الثاني، في تاريخهم من قلب العاصمة المصرية القاهرة في نسخة «الكان» عام 2019.

فبعد أن دخلت كتيبة جمال بلماضي، النسخة الماضية من البطولة القارية عام 2021 في ياوندي الكاميرونية، كأحد أقوى المرشحين للظفر بالمجد الأفريقي، دخل الثعالب في نفق مظلم وسلسلة لا فوز تسببت في إقصائهم من الدور الأول من البطولة.

كتيبة بلماضي لا تعيش أزهى أوقاتها 

وعلى مدار 4 مباريات في دور المجموعات من البطولة الأفريقية الأغلى، على مستوى المنتخبات أخفق المحاربون في تحقيق الفوز في أيًا منهما، ليعود الزمن بالخضر للفترة ما بين 2010 إلى 2013، والتي شهدت على كتابتهم لسلسلي لا فوز مماثلة في الكان الأفريقي.

وللمرة الخامسة، كرس أبناء العاصمة الأنجولية لواندا أنفسهم عقدة «للفيناكس»، حيث تمكنوا من الإفلات من الهزيمة أمام الخضر في آخر 5 مواجهات، محققين لـ4 تعادلات، وفوز وحيد.

فهل يستجمع المخضرم بلماضي شتات نفسه ويستفيق المنتخب الجزائري من سباته الأفريقي، ويعود لسكة الانتصارات أملًا في حصد لقبة الأفريقي الثالث، أم يكون سيناريو ياوندي قبل ثلاثة أعوام هو المصير المحتوم.