08:05 م | السبت 11 نوفمبر 2023
ألتراس ” أرشيفية”
شهدت مباراة الأهلي والجونة، أحداثا مؤسفة بين جماهير النادي الأهلي، خلال مجريات الـ45 دقيقة الأولى بين الفريقين.
وترغب بعض الجماهير في عودة مشاهد الألتراس من جديد بالملاعب المصرية، وتعتبر ظاهرة الألتراس في ملاعبنا غير جيدة بشكل نهائي، بسبب ما يصدر من أزمات ومشكلات من جانب المشجعين في المدرجات، وطريقة تشجيعهم التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى أزمات فيما بينهم، بجانب التطرف لأمور خارج المستطيل الأخضر، وليس التشجيع وتحفيز اللاعبين من أجل الانتصار وتحقيق البطولات.
كلمة Ultras تعتبر كلمة لاتينية، تعني حرفيا «الزائد عن الحد»، أي من الممكن أن يصل إلى التطرف في بعض الأمور التي تؤدي للأزمات والتخريب في بعض الأحيان، وهذا ما رأيناه من قبل في أكثر من حادثة بالكرة المصرية، أما المعنى الشائع لها فهو التعبير عن المجموعات التي تعرف بانتمائها وولائها الشديد لفرقها الرياضية.
البرازيل أول دولة تشهد نشأة الألتراس
البرازيل تعتبر أولى الدول التي أنشأت «الألتراس»، وانتشر الأمر من هناك، وكان أول ألتراس هو «تورسيدا» في أربعينيات القرن الماضي.
وانتقلت الفكرة بعد ذلك إلى أوروبا، عبر جماهير نادي هايدوك سبليت الكرواتي- اليوغوسلافي، في ذلك الحين عام 1950، ثم في فرنسا ببداية الثمانينيات على يد نادي مارسيليا عبر «ألتراس كوماندو».
وشهدت مباراة الأهلي والجونة أحداثا مؤسفة من جانب بعض الجماهير المنتمية للقلعة الحمراء، التي ترغب بشدة في عودة الألتراس للمدرجات من جديد؛ إذ تشاجر الجماهير فيما بينهم، ما تسبب في مشهد غير جيد للكرة المصرية، بجانب التطرق لقضايا خارجية وخارج المستطيل الأخضر.